صحيح ان تاريخ 13 ايلول يحمل في طياته ذكرى مزدوجة ومؤلمة لحادثتين كبيرتين في روزنامة “حزب الله” وهي مجزرة طريق المطار خلال التظاهرة الشهيرة في العام 1993، وكذلك استشهاد هادي نصرالله نجل امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله في العام 1997، ولكن إطلالة نصرالله مساء اليوم ستكون مخصصة لحدثين هامين في روزنامة “حزب الله” ايضاً: وهما تشكيل الحكومة وتدشين نصرالله، اول صهاريج الباخرة الايرانية والتي افرغت في ميناء خزانات بانياس بعد وصولها لتنتقل براً الى بعلبك وتوزع في مختلف المناطق اللبنانية كما بات معلوماً.
ووفق معلومات لـ”جنوبية” يتناول نصر الله الحكومة وتشكيلها، ومن بوابة انها تشكل انتصاراً له ولفريقه وانه منذ اللحظة الاولى حث على تأليفها، وسيدعو الى الاسراع في بيانها الوزاري وتفعيل عملها ولايجاد الحلول ووقف الانهيار.
يتناول نصر الله الحكومة وتشكيلها ومن بوابة انها تشكل انتصاراً له ولفريقه وانه منذ اللحظة الاولى حث على تأليفها
كما سيفرد مساحة لحادثة فرار الاسرى الستة من سجن جلبوع واهميتها، كما سيتحدث عن البواخر الايرانية والتي ستتحرك بعد كلمته مباشرة لتصل صباح اليوم التالي الى بعلبك، حيث سينظم لها حفل شعبي قبل انطلاقها نحو المناطق اللبنانية الاخرى.
إحضار دياب
وفي ما خص مذكرة الاحضار في ملف الرئيس حسان دياب، قال وزير الداخلية القاضي بسّام المولوي: المذكرة لم تصل بعد إلى القوى الأمنية بحسب معلوماتي، والقوى الأمنية تنفذ القوانين، وبالموضوع القضائي الملف ليس لدي، ولا اسمح لنفس بإعطاء رأيي به. مشيرا إلى اننا سنتعامل مع الأوضاع القائمة، وفق ما تقتضيه القوانين، وسنقوم بما نستطيع ليكون المواطنين مرتاحين.
لحظة التوقيف اقتربت وخصوصاً ان لا حصانة سياسية لدياب بعد تشكيل الحكومة الجديدة وواجب عليه ان يمثل والا سيتم توقيفه
وتقول مصادر حقوقية لـ”جنوبية”، ان لحظة التوقيف اقتربت وخصوصاً ان لا حصانة سياسية لدياب بعد تشكيل الحكومة الجديدة وواجب عليه ان يمثل والا سيتم توقيفه. وكذلك بالنسبة الى الوزير السابق يوسف فنيانوس فبعد المماطلة وكسب الوقت وحضور محاميه عليه ان يحضر ايضا ً او يصدر القاضي طارق البيطار مذكرة توقيف بحقه.
لا بنزين
واليوم سيكون هناك ازمة بنزين خانقة حيث كشف ممثّل الشركات فادي أبو شقرا من ان المحطات لم تزوّد بالبنزين، ومعظمها لن يفتح اليوم، لتزويد السيّارات والآليات بهذه المادة الحيوية، قبل رفع الدعم.
إقرأ أيضاً: حكومة ميقاتي مثقلة بالفضائح والرصاص..والعهد وصهره يفاخران بالثلث المعطل!
وترسو ثلاث بواخر بالقرب من السواحل اللبنانية، ولا تقل حمولتها عن 70 ألف من البنزين، لا تكفي ليومين، لكن إفراغ الحمولة تحتاج إلى قرار من مصرف لبنان بفتح اعتماد جديد، أو رفع الدعم، بما في ذلك لجهة المازوت أيضاً.
