مستودع الاشرفية للمازوت: القوى الامنية تداهم والشركة المحتكِرة ويعقوبيان ومستشار عون ينفون تورطهم!

البنزين المحتكر جنوباً

تغريدة النائب أنطوان بانو عبر “تويتر” امس كانت كافية لاشعال نهار الاشرفية اليوم بسجال سياسي وامني.

وقال بانو امس ان : ‏”عين الله السهرانة حميت الأشرفية من قنبلة موقوتة كانت عم تهدد المنطقة! أمن الدولة المشكور على جهوده وضع يده على 200 ألف ليتر مازوت مخزنة بمحطة بنزين بمبنى في السيوفي لصاحبه السيد نقولا ابو خاطر يلي مقدم طابق في البناية مساهمة لمركز جمعية دفى لرئيستها النائبة السابقة بولا يعقوبيان.

يعقوبيان تنفي

ونفت يعقوبيان في مقابلة متلفزة أي علاقة لها بتخزين المحروقات، وقالت: “لا علاقة لي لا من قريب ولا من بعيد بهذا الملف وكل ما يقال غير صحيح”، موضحة ان “الشركة المخرنة للمحروقات في الأشرفية اسمها “فوريست” وتابعة لمستشار رئيس الجمهورية ميشال حبيس”.

امن الدولة تداهم

وأعلنت ​المديرية العامة لأمن الدولة​، أن بعد ورود معلومات عن وجود كميّة كبيرة من ​المحروقات​ مخزّنة في أحد المباني في ​الأشرفية​، تمّت ​مداهمة​ المبنى المذكور، وجرى ضبط كميّة كبيرة من ​المازوت​ مخزّنة في عشرة خزانات داخل مستودع شركة “فوريست”.

نفي الشركة

وأفادت شركة “فوريست ش.م.ل.”، بأنه “عطفا على بيان ​المديرية العامة لأمن الدولة​ بتاريخه، وعلى تداول بعض ​وسائل الاعلام​ ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تتعلق بها، يهم شركة فوريست ش.م.ل. أن تؤكد انها لا تملك أي عقار في ​بيروت​ ولا في منطقة الاشرفية ولا حتى في أي منطقة لبنانية أخرى”.

إقرأ ايضاً: فوضى «البنزين المفقود» تلف الجنوب..و«الثنائي» يحمي محتكريه بقاعاً!

ولفتت الشركة، في بيان، إلى أن نشاطها “يقتصر فقط على الاعمال الادارية والاستشارية، وهي بالتالي لا تملك او تتاجر او تخزّن أي مواد من أي نوع كان، بما فيها ​المحروقات​. لذلك، نرجو من وسائل الاعلام اللبنانية الكريمة ومن الحريصين على الحقيقة عدم إقحام الشركة لا من قريب ولا من بعيد في هذا الجدال، والتأكد من المعلومات المتعلقة بها قبل نشرها”.

وحبيس ينفي ايضاً!

بدوره اعلن حبيس وردًّا على ما ورد في المقابلة الّتي أجرتها يعقوبيان​ اليوم على إحدى القنوات التلفزيونيّة، من أنّي مساهم في شركة “Forest”، والإيحاء بأنّ ​المحروقات​ المخزَّنة في ​الأشرفية​ تعود لي، ومسارعة القناة المذكورة بتضخيم كلام يعقوبيان والترويج لخبر كاذب، بأنّ “الشركة المخزّنة للمحروقات تابعة لمستشار رئيس الجمهوريّة ميشال حبيس”،

وأمام هذا الافتراء والتضليل بتلفيق ونشر خبر كاذب يطالني شخصيًّا، والّذي أنفي مضمونه جملةً وتفصيلًا، كونه لا علاقة لي بهذه المحروقات لا من قريب ولا من بعيد، هذا مع العلم أنّ شركة “فوريست” أصدرت بيانًا نفت فيه ملكيّتها لأيّ عقار في ​بيروت​ بما فيها المستودع المذكور، وأكّدت أنّ عملها استشاري وأنّها لا تملك أو تتاجر أو تخزّن أيّ مواد من أيّ نوع كان، بما فيها المحروقات؛ فإنّي أحتفظ بحقوقي كافّة لجهة ملاحقة مفبركي هذا الخبر الكاذب وناشريه، أمام المرجع المختص”.

السابق
فوضى «البنزين المفقود» تلف الجنوب..و«الثنائي» يحمي محتكريه بقاعاً!
التالي
«القبض» على الحكومة..و«فرار» وزارة الطاقة!