لم يتخذ المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار اي قرار بشأن “مصير” مدير المخابرات السابق في الجيش العميد المتقاعد كميل ضاهر بعد جلسة استجواب استغرقت قرابة الست ساعات .
وكشفت مصادر قضائية لـ”جنوبية” ان “البيطار تريث في اتخاذ اي قرار بشأن ضاهر وذلك الى حين استجواب مدعى عليهم في الملف لم يسبق ان يستجوبهم بعد” . وفهم ان من هؤلاء المدعى عليهم قائد الجيش السابق جان قهوجي الذي حددت جلسة استجوابه يوم الاثنين المقبل. وعلم ان البيطار ترك ضاهر رهن التحقيق وهو استجوبه بحضور وكيله المحامي مارك حبقة ووكلاء المدعين .
وسبق للبيطار ان اوقف في العشرة ايام الماضية، كل من عضو المجلس الاعلى للجمارك هاني الحاج شحادة والذي كان يشغل مركز المدير الاقليمي لبيروت عام ٢٠١٤، خلال رسو الباخرة”روسوس” في المرفأ وعلى متنها ٢٧٥٠ طنا من حمولة نيترات الامونيوم، ليأتي بعده توقيف سامي حسين الذي ورد اسمه في عدة مراسلات بشأن حمولة الباخرة وكان حينها مدير العمليات في المرفأ.
ويستجوب البيطار بعد غد الجمعة العميد المتقاعد في مخابرات الجيش جودت عويدات.
