تتوالى المواقف بعد الاشكال بين أهالي بلدة عنقون، التي تسكنها غالبية شيعية، وبين أهالي مغدوشة، التي تسكنها غالبية مسيحية كاثوليكية، وأدى الى سقوط ستة جرحى بسبب أزمة المحروقات، وجميع هذه المواقف تشدد على العيش المشترك بين الأديان في لبنان ونبذ الطائفية. وتعليقا على اشكال عنقون – مغدوشة كتب الخبير النقابي الدولي الدكتور غسان صليبي، عبر صفحته على الفيسبوك تحت عنوان : “ليست طائفية بل تسلطاً”، التالي:
اقرا ايضا: بالصور: مغدوشة «بروفا طائفية».. «على السوشال ميديا»!
“ليست طائفية
بل تسلطاً
وضد الديمقراطية،
أن يفرض شبان من بلدة عنقون
على أهالي بلدة مغدوشة،
ضرورة فتح محطة وقود
اتخذت بلدية مغدوشة
قرارا بفتحها في أوقات معينة
وبرضى الأهالي.
ليست طائفية
بل تسلطاً
وضد القانون،
أن يعتدي شبان من بلدة عنقون
على أهالي مغدوشة وعلى ممتلكاتهم.
ليست طائفية
بل تسلطاً
وضد الحرية،
أن يهتف شبان عنقون
“شيعة شيعة شيعة”
وهم يعتدون على مسيحيين من مغدوشة،
لأن أمثالهم سبق وهتفوا
“شيعة شيعة شيعة”
وهم يعتدون
على مسيحيين ومسلمين وملحدين
في ساحات الانتفاضة.
ليست طائفية
بل تسلطاً
وضد منطق الدولة،
أن يستقوي شبان بالسلاح
على مواطنين آخرين،
حتى ولو اعتبروا ضمنا
أن سلاحهم يحمي الآخرين،
كما صرحت حركة امل
بأنها ” دفعت الدم
في سبيل حماية مغدوشة”،
فمن حق مغدوشة وأهلها على الدولة
أن تقدم لهم الحماية الكاملة
كمواطنين احرارا،
وبدون منة من أحد.”
