في يوم العطلة من صفوف الطوابير و الهموم المعيشية، كان الأحد ساحة لـ”بروفا” مسرحها بلدة مغدوشة على خلفية إشكال على المحروقات، تطور ليأخذ أبعاداً أعادت صورة مقيتة عن حرب لا تزال بقاياها عالقة في الأذهان.
اقرأ أيضاً: «حروب البنزين» تابع..جرحى وتوقيفات إغلاق محطات!
فبعد التهدئة ومحاولات لملمة التداعيات، كان لرواد وسائل التواصل الإجتماعي “جولتهم” على الأحداث، في تعليقات تتماهى ما حصل على الأرض، لتخلص إلى شد العصب الطائفي والمناطقي و”صب الزيت على النار”، فيما كان لطرف آخر رأيه في ضرورة الإتعاظ، وعدم جر الشارع إلى أتون صراع “ملغوم” في التوقيت والشعارات والأدوات.
“انحلت القصة”، و اتضح لدى البعض ،من الشعارات والهتافات التي ترافقت مع الأحداث، أن العيش المشترك “كذبة”، و”ما تصدقوا الاحزاب يلي بتفي علاقتها”، وسط تساؤلات :” معقولة الحزب بتشكيل الحكومة والمسؤولين عن أمن البلد بهيك وضع ونايمين؟، وحركة (المحرومين) ما قادرين يمنعوهن ؟،شو نفعت ورقة تفاهم مار مخايل غير تحويل لبنان إلى جهنم إيراني سوري مشترك؟”، فيما كان النداء الأخير من آخرين”مش وقتها”، و” يا ريت منخفف شوي عصبيات طائفية..مكفينا يلي فينا”.
