يُجدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رميه العجز السلطوي وتحالف السلطة مع السلاح غير الشرعي على اللبنانيين تارةً والثوار تارةً اخرى، معتبراً انه لو وقف اللبنانيون رافضين الحصار الأميركي لكانت ازمة المحروقات والكهرباء قد حُلّت، متطرقاً الى قرار القاضي طارق البيطار باستدعاء رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب رافضاً “استضاعفه” في قضية انفجار المرفأ.
اذ قال نصرالله: “لو رفع اللبنانيون الصوت عالياً منذ سنوات في رفض الضغوط الأميركية فقد كان من الممكن أن يحصلوا على الكهرباء”.
وتابع في كلمة له اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة للتحرير الثاني: “هناك حصار كبير على لبنان عبر الموانع الاقتصادية تحت طائلة تهديد العقوبات الاميركية قانون قيصر لم يكن فقط حصاراً لسوريا بل هو أيضاً حصار للبنان”.
إقرأ أيضاً: عندما يذهب نصرالله بعيداً في «دويلته»!
أما في ملّف الكهرباء، أكد نصرالله أنه “تم منع أي تسهيلات يمكنها إحياء الاقتصاد اللبناني كموضوع الكهرباء”.واعتبر أنه “لولا المنع والفيتو الأميركيان لكنا تمكنا من إحياء قطاعي الكهرباء والغاز في لبنان”.
وعن قرار القاضي طارق البيطار بجلب دياب الى التحقيق في انفجار الرابع من آب رأى نصرالله ان “استدعاء دياب هو استضعاف له ومرفوض ومخالف لنصوص الدستور”.
وتطرق الى التحرير قائلاً: “في مثل يوم غد في 28 آب تكون جبالنا وتلالنا والسلسلة الشرقية في البقاع والجرود والبلدات في بعلبك الهرمل قد تخلصت من الجماعات الارهابية المسلحة وعاد الأمن الى منطقة البقاع”.
أضاف، داعش كان يعتزم السيطرة على سوريا وكان لبنان جزءا من مشروعه”.
وأكد نصرالله أن, “الدولة عجزت عن المبادرة في مواجهة الارهابيين والدفاع عن البلدات والقرى في مواجهة داعش, كما ان السفارة الأميركية, منعت الدولة من مواجهة داعش تحت وطأة التهديد بوقف المساعدة عن الجيش”.
وتابع، “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يرضخ للضغوط الاميركية بعدم التدخل لمواجهة الارهاب”.
