مصيبة أخطر من احتكار الدواء.. طبيب يكشف التلاعب بتاريخ الصلاحية: المريض ينتفض أثناء العملية!

مستشفى

مع تفشي ظاهرة احتكار مختلف المواد الأساسية لتهريبها او بيعها في السوق السوداء بضعف سعرها الرسمي، كشف احد الأطباء بالتزامن مع الحملة التي يقوم بها وزير الصحة لمداهمة مستودعات الأدوية المخزنة، عن مصيبة تفوق احتكار الدواء في لبنان وهي التلاعب بتاريخ إنتهاء صلاحيته.

اقرأ أيضاً: أطباء لبنان أكثر إرهاقاً من مرضاهم!

وكتب عبر صفحته على فايسبوك، ان “المصيبة التي تفوق احتكار الدواء في لبنان هو التلاعب بتاريخ إنتهاء صلاحيته!!نحن كدكاترة في لبنان متفاجئون من عدم فعالية الكثير من الأدوية المحلية الصنع أو المستوردة، و التي لا رقابة عليها في لبنان و لا من يحزنون… على سبيل المثال، أطباء البنج يعطون دواء البنج في ظهر المريض، و فجأة المريض ينتفض خلال العملية لأن مفعول البنج قد زال!

وتابع “تكررت الحادثة كثيرا في الآونة الأخيرة، و على أيدي أمهر أطباء البنج في البلد! الجراحون يعطون المرضى بعد العمليات مسيل للدم لاتقاء الجلطات الوريدية و الرئوية، لكن هذا الدواء لم يعد فعالا مؤخرا، و بتنا نتفاجأ بنسبة لم تعد طبيعية من الجلطات بعد العمليات! و أنا متأكد أن كل اختصاص طبي يحمل مشاهدات مماثلة لأدوية “لم تعد تعمل”!

كم نقل ملاحظة لزميل له وهو طبيب قلب: “أصبحت نسبة الجلطات القلبية عالية بشكل مخيف في لبنان، “و لا أدوية الوقاية تقي، و لا أدوية العلاج تعالج”!البارحة، قدمت لنا المداهمات تفسيرا محتملا لكل تلك المشاهدات المتكررة: التلاعب بتاريخ إنتهاء صلاحية الادوية! هذه هي! هذا ما كنا نخشاه منذ بداية الأزمة! خبر التلاعب بالصلاحية مر مرور الكرام في الأخبار، و لا أظن أن أحدا أعاره أهمية بقدر صدمة الإحتكار، لكنه بالنسبة لنا، أخطر من الإحتكار نفسه يا سادة! هذا ناقوس الخطر الحقيقي… هذا ناقوسنا نحن الأطباء!”.

السابق
صراخ الجنوبيين المعيشي أقوى من خوفهم..وأطفال البقاع ضحايا الإحتكار!
التالي
بالوثيقة: دولار المحروقات على سعر المنصة.. ماذا عن الدواء وحليب الأطفال؟