نصرالله يَفتح «حرب البواخر والتنقيب»..ودرب ميقاتي «مفخخة» إلى بعبدا!

السيد حسن نصرالله
الباخرة الايرانية الثانية الآتية الى لبنان وكذلك التنقيب الايراني عن النفط الحدودي اللبناني سيكون شرارة تصعيد واسع ومحتمل بين "حزب الله" واسرائيل. في حين ان الحكومة تترنح بين عون وميقاتي والعقبات هي نفسها حول الاسماء والثلث المعطل!

رفع الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله سقف التحدي والمواجهة مع الداخل والخارج، عبر اعلانه عن وصول باخرة ايرانية نفطية ثانية، وانه سيدعو الشركات الايرانية الى التنقيب على الحدود الجنوبية وفي اماكن ينازع  الاسرائيلي عليها لبنان.

وتؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية”، ان خطاب نصرالله امس استكمال لسلسلة الخطابات النارية اخيراً، وهي تأتي في سياق مواكبة رفع سقف الخطاب الايراني، مع تعثر الوصول الى تفاهم اميركي- ايراني في فيينا حول الاتفاق النووي، وبالتالي يفتح نصرالله حرب البواخر الايرانية والتنقيب النفطي عبر شركات ايرانية، الحرب من بابها الواسع على اميركا واسرائيل وهي ضمناً حرب ايرانية سياسية وامنية وعسكرية ونفطية، يخوضها نصرالله الوكالة عن طهران، وهدفها تحسين شروط ايران التفاوضية مع اميركا!

التأليف معطل

وفي الملف الحكومي، تشير مصادر متابعة للتأليف لـ”جنوبية” انه لم يسجل تطورات ايجابيةوتوقفت المحركات امس الاحد، وبقيت الامور على تطورات نهار السبت والذي ركز على حل الإشكالات العالقة أي تسمية من سيشغل الداخلية والشؤون الاجتماعية والطاقة وبعض المطالب المستجدة من بعض الكتل لكن ما يمكن قوله أن الأمور لا تزال في مكانها أي ما من تقدم وما من تراجع.

وفي حين تلفت المصادر الى ان الاتصالات ستتحرك  اليوم . وتلمح الى ان ان أي لقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف وارد في أي وقت لاسيما إذا لحظت الاتصالات خرقا ما، في ظل معلومات مؤكدة ان الرئيس المكلف لن يذهب إلى بعبدا ما لم يحصل تقدّم حقيقي لإصدار المراسيم.

خطاب نصرالله امس استكمال لسلسلة الخطابات النارية اخيراً وهي تأتي في سياق مواكبة رفع سقف الخطاب الايراني مع تعثر مباحثات فيينا

وتلفت الى ان اتصالات بعيدة من الاضواء يقوم بها موفد من هنا واخر من هناك، وموفد من حزب الله، ادت في خلاصاتها إلى حل عقدتي الداخلية باسنادها الى اللواء المتقاعد ابراهيم بصبوص والعدلية إلى هنري الخوري ولكنها لم تفض الى تذليل ما تبقى من العقد والشروط المستجدة، بل ابقت على قنوات الاتصال مفتوحة بين الرئيسين عون وميقاتي للتشاور، ولكن من دون تحديد موعد لهذا اللقاء. واذ اشارت المصادر الى ان مسألة صعود الرئيس المكلف نجيب  ميقاتي  إلى بعبدا، مرتبطه،  بتحقيق تقدم عملي بعملية التشكيل.

لغط نفطي

وحدث لغط حول لجوء بعض المحطات إلى الاستيراد والبيع وفقا لسعر الدولار في السوق السوداء (محطة MEDCO) التي سارعت إلى النفي، فيما ينتظر المواطنون كيف ستتصرف المحطات اليوم.

إقرأ ايضاً: عون يدفع إلى الفراغ حتى نهاية عهده..والأكثرية تُخدّر اللبنانيين نفطياً من كيسهم!

وفي المداهمات، داهمت قوة من المكتب الاقليمي لامن الدولة محلة البستان الكبير في مدينة صيدا، وصادرت نحو 75 غالوناً سعة عشرة ليترات من مازوت وبنزين مخبأة في شاحنة للمدعو ن. أ.ظ حيث تبين انه يقوم ببيعها في السوق السوداء بسعر 700 ألف للغالون الواحد، هذا وتم توقيفه واقتياده للتحقيق.

إشكالات الجنوب

وعلى صعيد الإشكالات، وقع إشكال قرب إحدى محطات تعبئة الوقود على أوتوستراد الزهراني، مفرق النجارية، تطور إلى إطلاق نار وإشعال إطارات وقطع الطريق، وسط حال من الهرج والمرج في المنطقة.

التحركات

ميدانياً، لم تتوقف التحركات على الأرض، ففي طرابلس قطع شبان غاضبون الطريق عند  بولفار فؤاد شهاب على المسلكين عند نقطة بنك عودة- البحصاص بالإطارات، وحصلت مواجهات مع السيارات المارة، فيما سمع إطلاق عيارات لم يعرف مصدرها. وعلى الفور حضرت عناصر من الجيش وعملت على تفريق المحتجين وفتح الطريق.

ووسط بلدة البيرة، في عكار، قطعت الطريق بالسيارات والمعوقات، احتجاجا على عدم إرسال الجريح هاني سليمان، الذي اصيب بحروق بليغة اثر انفجار التليل، للمعالجة في الخارج، ولم يستجب المسؤولون المعنيون لمناشدات والدته.

السابق
الجنوبيون يُقاطعون «الثنائي» عاشورائياً..ورصاص العصابات في رأس البقاعيين!
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 23 آب 2021