في وداع الأديب الأستاذ عبد الباسط حدرج

عبد الباسط حدرج

لعينيك يغوى الشِعر والأدب العذب

فإن خانة الإيفاء ليس له ذنب

فأبياتنا مهما تطاول هامُها

تنوء بما في القلب لا هنتَ يا قلبُ

ويا سيدي في الحب حسبي أنني

حبيتك أقصى ما أتاح لي الحُبّ

بماذا أغني من إذا شام عبقةً

من الشعر أغرى روحه روضها العذب

يروز معانينا بإنصات عالِمِ

بميدانه خيل البدائع لا تكبو

وأعلامنا أساد علم ونخوة

وإذ تلبُ الأساد يعذوذب الوثب

غوِي الرؤى والشعر رُبّ قُلامة

من الشعر تُدمي مثلما يفعل الغضب

ألا دلني من مثلك اليوم مُنصتٌ

إلى الحُسَن تهوى الشعر عيناه والهُدْبُ

كأن كان منك العمر جمله بأن

تقودك نحو الشعر روحك لا الدرب

السابق
مهلة أسبوع لدياب.. والّا تعرفة النقل العام ستصل الى 25 الف ليرة!
التالي
خاص «جنوبية»: النائب المستقيل نواف الموسوي «يضرب» على وتر «العنف الاسري».. وينال البراءة!