على “وتر” العنف الاسري، “ضرب”النائب المستقيل نواف الموسوي في “مرافعته” امام المحكمة العسكرية الدائمة، مدافعا عن نفسه من الجرم المشهود الذي ارتكبه في تموز العام ٢٠١٩، اثناء اقتحام مخفر الدامور من قبل مرافقيه، والاعتداء على طليق ابنته المدعى عليه حسن المقداد، باطلاق النار عليه من خارج المخفر واصابته في يده.
حاول الموسوي في دفاعه، وهو الذي سبق ان انكر حصول إطلاق نار رغم وجود تقارير تثبت ذلك، “دفع” رئيس “العسكرية” العميد الركن منير شحادة على”اصدار حكم يكون عبرة للمعنفات المستضعفات، ويكون منصفا لمن يدافع عن ابنته”، والتي تجلت في إعلان براءة الموسوي من الجرم المنسوب اليه، وهو الذي اعترف في استجوابه الجلسة الماضية ب” انا رحت دافع عن بنتي”.
اقرأ أيضاً: خاص « جنوبية»..النائب المستقيل نواف الموسوي «يَظهر» أمام «العسكرية» لمحاكمته في قضية «الخليع اللعين»!
لكن تهمة الموسوي الاساسية هي تهديده “خليع” ابنته”اللعين” كما يقول، بمسدس حربي غير مرخص واطلاقه النار منه ، الامر الذي انكره الموسوي حين افاد:”يا اخي ما في اطلاق نار”.
وفيما لم تستأنف النيابة العامة حكم البراءة ، فان المحكمة “حمّلت” الحكم الى مرافقي الموسوي، بان دانت بالحكم على حسين فقيه ومحمد فقيه وعلي فقيه بالسجن شهرا واستبدال عقوبة الحبس بغرامة مالية.
ومع التبديل الحاصل في النيابة العامة العسكرية، بفعل المناوبة خلال العطلة القضائية، سارت الجلسة اليوم على عكس سابقتها، حين انسحبت القاضية منى حنقير اعتراضا على اسلوب رئيس المحكمة في التعامل مع النيابة العامة، ملزما اياها بالمرافعة بعد استمهالها لذلك، ورده لسائر طلباتها، لتتمثل النيابة العامة في جلسة اليوم المخصصة للمرافعة والحكم، بالقاضية مايا كنعان التي اكتفت في مرافعتها ب”الايماء برأسها”، في اشارة منها الى طلب تطبيق مواد الادعاء بحق الموسوي و٣ من المدعى عليهم، بعدما سبق لشحادة ان قام بفصل ملفهم عن ملف حسن المقداد، لتكرار ابلاغ الاخير وارجاء جلسته الى ايار العام المقبل.
اما”وكيل” الموسوي والمدعى عليهم الآخرين، الذي كلفته المحكمة “الدفاع عنه” فقد طلب” منح موكليه الاسباب التخفيفية”.
