خاص « جنوبية»..النائب المستقيل نواف الموسوي «يَظهر» أمام «العسكرية» لمحاكمته في قضية «الخليع اللعين»!

نواف الموسوي
فجأة،"ظهر" النائب المستقيل نواف الموسوي في قاعة المحكمة العسكرية، هو حضر ليمثل امامها كمدعى عليه في"حادثة مخفر الدامور" التي وقعت بينه ومرافقيه من جهة، وبين طليق ابنته حسن المقداد، وذلك قبل عامين حيث جرى الادعاء على الموسوي ضمن حالة الجرم المشهود، بحمله مسدسا دون ترخيص، وتهديد المقداد بالقتل واطلاق النار عليه واصابته في يده.

حضر الموسوي من دون محام لالتزام المحامين بقرار الاضراب، مشفوعا بJ”تطمينات” على انهاء ملفه القضائي في جلسة واحدة، وهذا ما بدا واضحا من خلال تبديد كافة المعوقات القانونية التي اعترضت الجلسة، فمن توكيل محام عسكري للدفاع عن الموسوي، الى فصل ملفه عن ملف مدعى عليهما آخرين لم يحضرا، واحدهما طليق ابنته او “الخليع اللعين” كما وصفه الموسوي، الى رد طلبات النيابة العامة.

كل ذلك ادى الى تطيير الجلسة بعد استجواب الموسوي، والتي كانت مخصصة للحكم، جلسة شهدت سجالا بين رئيس المحكمة العميد الركن منير شحادة، وممثلة النيابة العامة التي انسحبت من الجلسة.

وعادت لتطلب ارجاءها مسجلة بذلك موقفا من رئيس المحكمة الذي “خضع” لطلبها ورفع الجلسة اسبوعين للحكم.الموسوي الذي تعذر ابلاغه في جلستين سابقتين ل”عدم العثور عليه”، وارجاء جلسة محاكمته الثالثة التي كانت مقررة في الرابع من الجاري الى اليوم، انكر جميع التهم المسندة اليه وتنصل من حادثة اطلاق النار ليشكك بتقرير الطبيب الشرعي الذي ناله طليق ابنته، ويفيد عن اصابته برصاصة في يده، وهو كرر اكثر من مرة ” وين يا خيي اطلاق النار” واضعا الحادثة في اطار “استهدافه السياسي” و”نصب كمين له”، مبررا”اقتحامه” للمخفر بالقول:” انا تدخلت كأب وليس كنائب من اجل الدفاع عن بناتي”.

وتوجه الى رئيس المحكمة قائلا:” لو كنت مكاني لفعلت الشيء نفسه” متحدثا عن حملة تضامن معه آنذاك من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب.

الموسوي يتنصل من إطلاق النار

ويروي الموسوي، الذي استقال من المجلس النيابي بعد نحو شهر على هذه الحادثة، بانه تلقى اتصال استغاثة من ابنته، تطلب منه النجدة من طليقها الذي يلاحقها، وبعد ان اجرى اتصالاته صودف وجود دورية امنية في المكان، اقتادت ابنتيه و”الخليع” الى مخفر الدامور.

ويضيف الموسوي انه كان يومها في صور، فقرر”الشباب” التوجه الى المخفر ووعدهم بان يبقى في السيارة ولا يتدخل، وبوصولهم، رأى “مشهدا غريبا” حيث كان المقداد يصرخ على ابنتيه من دون تدخل من عناصر المخفر ، فقرر “الشباب ” الدخول لاحضار ابنتيه، الا انهم تعرضوا للضرب من قبل طليق ابنته فدافعوا عن انفسهم”. 

وقال انه غادر المكان بعد ان اصطحب ابنتيه معه، متحدثا عن تدخلات حصلت مع عناصر المخفر  منعت المس بطليق ابنته.
واعتبر الموسوي ان “قانون معاق” منع ابنته من مشاهدة اولادها ستة اشهر ، متمسكا بإنكاره في عدم حصول اطلاق نار من قبله، منتهيا الى القول بان المقداد “كان يسرح ويمرح في المخفر ولم يكن مكبلا”.

وايد المدعى عليهما حسين فقيه وعلي فقيه افادة الموسوي، وتحدثا عن تعرض المقداد لهما بالضرب بواسطة عصا خشبية او”شلف حديد” واصابة احدهما حسين، فيما حاول علي التفرقة بين ابنه حسين الذي اصيب بكسر في يده والمقداد، لينتهي بهما الامر الى توقيفهما في المخفر.

الموسوي أكد امام رئيس المحكمة العسكرية انه كان يحمي ابنته واولادها من طليقها ويعتبر ان ما جرى من ردة فعل سياسي ومدبر!

وعن سبب عدم طعنه بتقرير الطبيب الشرعي الذي عينته النيابة العامة العسكرية قال الموسوي :” انا لم اتعاط مع احد لانني اعتبرت ان هناك كمينا نُصب لي”.

وعندما طلبت ممثلة النيابة العامة القاضية منى حنقير، استدعاء عناصر المخفر في ضوء افادة الموسوي، الذي تحدث عن تمييز بالمعاملة، قرر رئيس المحكمة رد الطلب لوجود افادات لهم في الملف، لتطلب امهالها للاطلاع على الملف قبل المرافعة مستغربة العجلة في البت بالقضية.

إقرأ ايضاً: عون «يَرضخ» حكومياً لحماية صهره من العقوبات..و«جهنم الطوابير» تلتهب!

وجاء رد رئيس المحكمة :” هيدا الشي بيعود لإلي” ممهلا اياها تحضير مرافعتها حتى نهاية الجلسات التي تنظر فيها المحكمة.

ومع عودة المحكمة الى النظر بالملف، طلبت حنقير الكلام، لتوضح ان مطالبها السابقة لا تنم عن المماطلة او تمييع الملف، وأطلب العناصر لحماية ابنتي المدعى عليه، مكررة طلبها بالاستمهال، لكن شحادة بقي عند موقفه في السير بالجلسة واصدار الحكم الليلة، قبل ان يتوجه اليها قائلا:” امهلتك ساعة ونصف لتحضير المرافعة”، فما كان من حنقير ان ردت بانه” لا يحق لك الزامي بوقت” معلنة انسحابها من الجلسة والعودة بعد حوالي ٣٠ دقيقة وهي متمسكة بموقفها ليعلن رئيس “العسكرية” رفع الجلسة للمرافعة والحكم.

السابق
صور عارية لحمل ميريام فارس الثاني تثير الجدل مجدداً
التالي
نيللي كريم تحتفل بزواجها بعد ثلاث أيام على وفاة دلال عبد العزيز