نصرالله يُوزّع الإتهامات ويَتنصّل من التهريب..وأمتار بين الحكومة والإعتذار!

انفجار خزان التليل
التغطية على مجزرة التليل والتهريب والتخزين للمازوت والبنزين وحرمان المواطنين والافران والمستشفيات والمولدات الكهربائية منها سبب كل السجالات والاتهامات بين "حزب الله" وباقي القوى السياسية والكل يرمي التهمة على الآخر. حكومياً ايام قليلة تفصل الجميع عن الحكومة او الاعتذار.

مرة جديدة يخرج امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله بخطاب مأزوم، وخلال اطلالالته المكثفة بمناسبة عاشوراء.

ومع تضييق الجيش الخناق على مهربي ومحتكري البنزين والمازوت، لم يجد نصرالله وفق مصادر متابعة لـ”جنوبية”، الا ان يعتمد تكتيك الهجوم كأفضل وسيلة للدفاع، ولا سيما ان نائبين من كتلته واحد بقاعي وآخر جنوبي تردد ان الجيش اكتشف لديهما خزانات هائلة، وتم الضغط عليه لـ”طمطمة” الامر وابقاء البنزين والمازوت في مكانه على اعتباره انه يخص “المقاومة” فهل من يجرؤ على المس به بعد اليوم؟

وتؤكد المصادر ان قول نصرالله، ان  قيادات كبيرة شريكة في في أزمة البنزين والمازوت، والمساهمة بالاحتكار والتهريب وتخزين كميات من المحروقات فغطّت على الاحتكار وهجمت على التهريب، هو من باب الهجوم الاستباقي ورد فعل على اتهامه بالتهريب.

وتقول ان نصرالله  قصد رئيس حزب القوات سمير جعجع والنائب السابق وليد جنبلاط و”تيار المستقبل”، حيث وجد لدى مقربين من الاطراف الثلاثة من بلديات وافراد مئات الالوف من الليترات.   

قول نصرالله ان  قيادات كبيرة شريكة في في أزمة البنزين والمازوت والمساهمة بالاحتكار والتهريب هو من باب الهجوم الاستباقي

وتتوقف المصادر عند هجوم نصرالله على الاميركيين من خلال الرئيس سعد الحريري، وإتهامهم بأنهم «من ضغطوا على رئيس الحكومة اللبنانية (سعد الحريري) آنذاك (بعد 17 تشرين)، وأجبروه على الاستقالة».

الحريري يَردُّ على نصر الله

وردّ الحريري، على نصر الله، عبر «تويتر»، بالقول: «استقالتي بعد 17 تشرين صناعة لبنانية بامتياز معروفة الأسباب والظروف والأهداف. أما تعطيل ولادة الحكومة لأكثر من سنة فكان بالتأكيد صناعة إيرانية بامتياز».

إقرا ايضاً: ضغط أميركي لإستيلاد الحكومة..و«رَاجِح أمني عوني» لإحتواء مجزرة التليل!

وأضاف: «المضحك المبكي أن هناك من يُريدنا أن نُصدّق أن النظام السوري يُطالبنا بوقف التهريب لأنه يُضرُّ بخطته الاقتصادية، ولأن التهريب حرام والمُهرّب خائن للأمانة. ما علينا. لا فائدة من نبش خزّانات الماضي لإسقاط أحوال أفغانستان على أوضاع لبنان وقرع طبول الرهان على تحولات خارجية».

ميقاتي يتقدم بحذر

وفي ملف التأليف، الاجواء الحكومية تفيد بتقدم في المشاورات التي يقوم بها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد باتت في مرحلة متقدمة وان البحث انتقل الى مرحلة الاسماء النهائية مع لمسات اخيرة على الحقائب.

السابق
اقتحام منزل المرعبي تابع: الثوار طلبوا طعام بـ٤ مليون من حسابه.. والدولة تُراسِل الهند لأجله!
التالي
دولار السوق السوداء الى مزيد من الانخفاض.. هكذا اقفل مساءً