بالصورة: على أرصفة العتمة.. «عالسكين يا موتور»! 

مولدات كهرباء

لا يُفوّت اللبناني فرصة إلا ويقتنصها، حتى في عز المصائب، ويُكيّف مصلحته وفق السوق المستجد الذي تفرضه أزمات لبنان التي تُفرّخ يومياً.

اقرأ أيضاً: «لوحة سوداء».. بإمضاء «عهد العتمة والإفلاس»

من رحم المعاناة، أعيد إحياء تجارة بيع المولدات تزامناً مع أزمة تقنين الكهرباء والإشتراكات، و”المضحك المبكي”، أنها باتت وجهة العديد من التجار، وكأنهم ينادون عالسكين يا موتور”، الذين يتبارون بعرض بضائعهم التي حلّت لتتصدر قائمة الأولويات”المربحة” في أجندة “الشطارة اللبنانية”.  أرصفة بعض المحال في المناطق، على الرغم من انها غارقة في العتمة، “إزدانت” بأحجام وماركات وألوان لزبائن “مقرشين” بالمفهوم الجديد، فالسعر بالدولار و”كاش” ومن 100 إلى الألف دولار و ربما أكثر وفقاً للمواصفات، والشراء لمن استطاع إليه سبيلاً، في حال توفّر لديه مازوت أو بنزين لإضاءة، مشروطة بمواد موجودة في السوق السوداء ،في زمن يتّشح فيه لبنان بالظلمة .

هي تجارة فرضتها الحاجة مع انعدام السبل ،فلا  كهرباء لا من الدولة ولا من الإشتراك، والكثير بات يقضي أيامه على ضوء الشمعة والقنديل، في عصر تغيير اصطحب الجميع الى الجحيم!

السابق
«الوضع صعب».. المولدات قطعت مرحلة التقنين: خزانات المازوت فارغة!
التالي
«لوبي الموتورات»: مولدات الكهرباء فرضتها الحاجة والاشتراك أصبح بالملايين !