مع بروز “معلومات” جديدة بعد عام على جريمة تفجير المرفأ، تتعلق بما ادلى به المدعو عماد كشلي في برنامج تلفزيوني حول نقله” على مرحلتين الى منطقة الجنوب مادة نيترات الامونيوم من المرفأ”، وتحدثه عن “حركة مريبة” في المرفأ يوم التفجير ، تتساءل مصادر قضائية عن “اسباب الادلاء بهذه المعطيات والكشف عنها بعد عام كامل على الجريمة، في وقت يترنح التحقيق بين عرقلة رفع الحصانات، وامتناع الجهات القضائية بمنح الاذونات المطلوبة، وتريث المجلس الاعلى للدفاع في اتخاذ قرار بما يتصل به ايضا بشأن الاذونات.
وفي هذا السياق، توضح مصادر قضائية ان “المحقق العدلي القاضي طارق البيطار “اخذ علما” من النيابة العامة التمييزية عما ادلى به كشلي ، بعدما قامت”التمييزية” اليوم بسرعة قياسية، بتكليف قسم المباحث الجنائية المركزية تفريغ كلام كشلي، وايداعه البيطار طالبة الاطلاع عليه “واتخاذ ما يلزم”.
إقرأ أيضاً: علي الأمين: صواريخ الجنوب للتشويش على 4 آب..و«حزب الله» يَحتل لبنان ومواجهته بـ«النَفَس الطويل»!
وترى مصادر قضائية ان البيطار قد “يتجه الى استدعاء كشلي للادلاء بما يملكه من معلومات، كان يفترض به ان يدلي بها امام القضاء سابقا”، وتوضح المصادر انه في “حال ثبت للتحقيق عدم صحة تلك المعلومات فان كشلي سيكون عرضة للمساءلة بالادلاء بإفادة كاذبة”.
وبالمقابل، لا يزال البيطار يدرس “دعوة” رئيس الجمهورية للمحقق العدلي حول استعداده للادلاء بإفادته في الملف.وفي جديد التحقيقات، فان القاضي البيطار، حدد جلسات استجواب لكل منهم خارج الحصانات، وهم رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، والوزير السابق يوسف فنيانوس، فضلا عن كل من قائد الجيش السابق جان قهوجي، ومدير المخابرات السابق كميل ضاهر، وغيرهم من ضباط الجيش المدعى عليهم.
وعقد البيطار اليوم جلسة، كانت مخصصة لاستجواب المدعى عليهم غير الموقوفين، وهم عضو المجلس الاعلى للجمارك السابق هاني الحاج شحادة، والمدير الاقليمي للجمارك سابقا موسى هزيمة، واحد ضباط المرفأ سامي حسين.
وقد تقدم اثنان منهم بمذكرتي دفوع شكليتين مستمهلين استجوابهما، فيما استمهل الثالث لتقديم مذكرة مماثلة.
