«مافيا» البنزين والإحتكار «تتجذر» جنوباً..وحزب الله «يَقسم» العشائر مذهبياً!

ازمة البنزين و رفع الدعم
مافيا الاحتكار لا حدود لها، والبنزين و المازوت جنوباً تحت رحمتها. اما بقاعاً فالهم الامني يزيد من معاناة اهل البقاع واخر الهموم زج "حزب الله" عشائر البقاع الشيعية في وجه عشائر خلدة السنية. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

“مافيا” البنزين تتجذر جنوباً، تحت انظار الدولة ووزارة الاقتصاد وبحماية من “حزب الله” و”حركة امل”. واورد موقع “تيروس” ان في  مسرحية رسمية في محافظة النبطية بطلها مدير عام، انتشر امس منذ الصباح خبراً عن قيام مراقبي حماية المستهلك، في وزارة الإقتصاد و بتوجيهات من مدير عام الوزارة ، بجولة في محافظة النبطية على محطات الوقود للتأكد من العدادات بعد شكاوى عن عمليات غش يقوم بها بعض اصحاب المحطات.

واللافت انه لم يصدر عن الوزارة بيان باكتشاف اي مخالفة، مع العلم انه و بحسب مصادر جنوبية عديدة و بحسب شهود عيان، انَّ غالبية محطات الجنوب تخالف القانون سواء لجهة اللعب بالعداد او البيع بسعر السوق السوداء او تعبئة الغالونات او التعبئة بدون طابور لمن يدفع مبلغ 50 او  100 الف ليرة ” إكرامية”.

في الجنوب تعرفة “تفويل” السيارة ومن دون انتظار في الطابور هي 100 الف ليرة وبعض المحطات تسعر الصفيحة بـ200 الف ليرة!

و قال أحد المتابعين: ” في مدينة النبطية و في محطة بالقرب من المهنية يوجد فيها طابور لمن يريد ان ينتظر دوره و ممرق لسيارة لمن يريد ان يدفع 100  الف ليرة و يملأ خزان سيارته دون انتظار. كذلك ذات المشهد في محطة كورال في محلة النجمة في صيدا.

و في بلدة مزرعة مشرف في قضاء صور، يوجد أيضاً محطة لا تبيع البنزين الا بسعر 200 الف ليرة للتنكة الواحدة، و لا تفتح الاّ لمن يريد ان يشتري البنزين بهذا السعر”.

البقاع

وفي بلدة قب الياس بعدما هدد المزارعون بتلف موسمهم لعدم قدرتهم على تأمين المازوت لتشغيل مضخات الري، وكذلك أصحاب المولدات لتشغيل مولداتهم، اقدم ناشطون على اعتراض صهريج مازوت وافراغه باحدى محطات البلدة وارغم المحطة على التعبئة لاصحاب المولدات والمزارعين ولأصحاب الاليات العاملة على المازوت بالسعر الرسمي، وذلك بعد متابعة من رئيس بلدية قب الياس وادي الدلم جهاد المعلم تم تعبئة 40 الف ليتر بالسعر الرسمي، وبعلم النيابة العامة في البقاع.

المزارعون: لرفع الدعم عن المحروقات

وفي اطار انقطاع مادة المازوت وتأثر قطاع الزراعة نتيجة ذلك اعرب  رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع، ابراهيم ترشيشي ل”مناشير” أن تسعيرة المحروقات التي تصدرها الدولة معيبة جدا، “صفيحة المازوت بـ 57 ألف ليرة، بينما نبحث عنها   ولا نجدها، وإن وجدت نشتريها ب 300 ألف ليرة من السوق السوداء.

وطالب الترشيشي أصبح أوفر على المزارع أن يشتريها بسعر غير مدعوم من أن يشتريها من السوق السوداء لأن يتم استغلانا فيها، ولا يصل سعرها بحال رفع الدعم الى 200 الف ليرة فيما مجبرون للرضوخ الى كارتيلات المازوت.

إقرأ أيضاً: «كورونا» يفتك بالجنوبيين والتعتيم سيد الموقف..والحضور الأمني يَتكثف بقاعاً!

ولفت الترشيشي الى ان الاستيراد الحر للمحروقات بات اوفرا من سعر السوق السوداء وعلى الدولة السماح للمزارعين ولكل القطاعات استيراد المازوت لأن كلفته أرخص من سعر السوق السوداء التي يتحكم بها المحتكرون والسارقون والعصابات والذين يخزنون، فرفع الدعم بات أوفر من الأسعار الحالية.

وفي سياق متصل داهمت دورية من الشرطة القضائية، وفرع المعلومات محطات المحروقات في منطقة بعلبك وعملت على اقفال وختم عدد من المحطات بالشمع الأحمر عرف منها محطات :

مدكو – العيط – زعيتر ايعات – صدام صلح طريق نحلة – عساف – يزبك طريق نحلة.

“حزب الله” يحرض العشائر بقاعاَ

وفي ارتدادت مشكلة خلدة على البقاع، أكدت مصادر متابعة ل”مناشير” أن حزب الله اوعز الى مشايخ العشائر في بعلبك والهرمل، لأن يصدروا بياناً عالي اللهجة يسقطوا بموجبه صفة عشائر عن عشائر خلدة واطلقوا عليهم صفة “النور”، وأن فقط العشائر التي يطلق اسم العشائر، ” آل شمص، آل زعيتر، آل جعفر، آل حمية، آل عساف، آل الحاج حسن، آل المصري، آل مظلوم، آل طليس، آل طفيلي، آل نصر الدين. ليتابع هذه اسماء يقال عنها عشائر

تاريخهم وافعالهم عشائر، أما من يسمون انفسهم عشائر عرب هم نور وعرب رحل لا يمتون للعشيرة بصلة، ان كنتم تعلمون فالعشائر لا تخون فلسطين ولا تبيع القضية للصهاينة، عشائر بعلبك مقاومون. هذا ما أثار حفيظة العشائر في بعلبك والبقاع الاوسط والغربي، باعتبارهم أن عشائر خلدة امتداد لهم ولا يمكن فصلهم، واعتبروا ان الهم اليوم كيفية اطفاء نار الفتنة المشتعلة.

السابق
غضب وحزن في عكار.. رصاصة تُنهي حياة ابنة الـ٧ سنوات
التالي
حارة حريك على خط الحكومة..و«حزب الله» يَزج الجيش في «حربه العشائرية»!