قهوجي «يلتف» على اتهام وكيله «حزب الله» بتغطية تهريب النيترات الى سوريا!

جان قهوجي

قالها المحامي انطوان طوبيا وكيل قائد الجيش السابق جان قهوجي، بالفم الملآن ان” حزب الله كان يغطي عملية سرقة نيترات الامونيوم من المرفأ وتهريبها  الى سوريا”. لكن تصريح طوبيا “رفضه” قهوجي الذي سارع  الى اصدار بيان اعتبر فيه ان ما قاله وكيله”لا يمثله وهو بمثابة تحليل شخصي صدر عنه”، ما يطرح سؤالا كبيرا حول ازدواجية هذا الموقف بين الوكيل والموكّل، وهل ان في ذلك تنسيق ضمني ومبطن بينهما حول هذا الامر؟

إقرأ أيضا: بعد اتهام حزب الله بتغطية تهريب النيترات إلى سوريا.. جان قهوجي يتبرأ من كلام وكيله!

.. وفي الجلسة الثانية المحددة لاستجوابهما كمدعى عليهما في جريمة تفجير المرفأ، لم يتمكن المحقق العدلي القاضي طارق البيطار استجواب قهوجي ومدير المخابرات السابق في الجيش كميل ضاهر .

واوضحت مصادر مطلعة ل”جنوبية” ان وكيل ضاهر المحامي مارك حبقة تقدم بمذكرة دفوع شكلية، تتعلق بدور موكله اثناء وظيفته بشحنة نيترات الامونيوم، فقرر البيطار احالة المذكرة الى النيابة العامة التمييزية لابداء رأيها قبل اصدار قراره بشأنها وذلك قبل جلسة الاستجواب المقبل لضاهر التي حددها في ٢٣ آب المقبل.

في المقابل، استمهل المحامي انطوان طوبيا استجواب موكله قهوجي لتقديم مذكرة دفوع شكلية، كما طلب الاطلاع على افادة موكله التي ادلى بها سابقا كشاهد امام المحقق العدلي السابق فادي صوان، وعليه قرر البيطار ارجاء استجواب قهوجي  الى ٢٥ آب الجاري.

وصرح طوبيا بعد الجلسة، ان “لا علاقة للجيش بشحنة نيترات الامونيوم، الامر الذي ينتفي معه مسؤولية موكله وقال عن كمية النيترات التي سرقت من الشحنة:” راحوا عا دولة شقيقة” قاصدا بذلك سوريا التي كانت تشهد حربا، متهما حزب الله بانه كان يغطي عملية تهريب النيترات وكان على علم بذلك . ورد قهوجي على تصريح وكيله معتبرا” ان مواقفه لا تمثلني وهي بمثابة تحليل شخصي صدر عنه”.

وفيما ينتظر البيطار جواب المجلس الاعلى للدفاع، على طلبه الاذن بملاحقة مدير عام امن الدولة طوني صليبا ، اكدت مصادر قضائية ل”جنوبية” ان البيطار لم يقرر بعد ما اذا كان سيستمع الى افادة رئيس الجمهورية في الملف، بناء على الدعوة التي وجهها الاخير له عبر النائب العام التمييزي بانه مستعد للادلاء بإفادته في الملف، لناحية علمه بوجود نيترات الامونيوم في المرفأ في ٢٠ تموز، من العام الماضي اي قبل ١٤ يوما من الانفجار.

يذكر ان نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، كان استثنى جميع المحامين المعنيين في تحقيقات المرفأ  من الاضراب.

السابق
فيديو مؤثر: هكذا ودّع الأب المفجوع إبنته ضحيّة الرصاص الطائش في عكار!
التالي
البيطار «عاتب».. ولم يُعتّب القصر الجمهوري!