فاجعة جديدة حلت على اللبنانيين يوم أمس والتي تعكس الواقع المرير الذي يمر فيه المواطنون، اذ توفيت الطفلة زهراء طليس (4 سنوات)، بعدما تعرضت للسعة عقرب وتوفيت بسبب عدم وجود إبر مضادة لسم العقرب Antidote في لبنان.
علّق مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس ابيض، على وفاة الطفلة زهراء طليس، وقال عبر تويتر : حكاية زهراء، 4 سنوات، التي توفيت بسبب دواء مضاد للسموم، مفجعة. لسوء الحظ، سيصبح وفاة المرضى بسبب ندرة الأدوية أكثر تكرارًا مع تفاقم الحالة. في غضون ذلك، يواصل المتداولون في المال والسلطة تحقيق مكاسب من معاناة الآخرين.
اقرا ايضا: لسعة عقرب وانقطاع الدواء يقتلان ابنة الـ4 سنوات.. فاجعة رحيل زهراء طليس تهزّ البقاع!
في سياق آخر، وصف أبيض التغيير في الظروف المعيشية بأنه صارخ لدرجة الصدمة. وسأل “إلى أي مدى غرقنا! هل سيعود أولئك الذين غادروا؟ يصعب تصديق أنهم سيختارون حياة مجاعة عندما توجد خيارات أخرى. كارثة في كلتي الحالتين، البعض يستحق هذا الوباء. “
طالب رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني البرفسور رائف رضا القضاء المختص بالتحقيق في وفاة الطفلة زهراء طليس التي تعرضت للسعة عقرب، وسأل في بيان: “أيعقل أن لا تتواجد إبر مضادة لسم العقرب Antidote في لبنان؟ وأين هي مسؤولية وزارة الصحة في عدم تواجد هذه الادوية البسيطة في المحافظات؟ وماذا تعمل المفارز الصحية في الاقضية وأطباؤها في المناطق؟”.
وتابع: “إن عدم توافر هذا الدواء هو تقصير فاضح، ومن المعيب أن تموت طفلة بهكذا لسعة. ونطالب القضاء المختص بالتحقيق في موت الطفلة، وليتحمل كل واحد مسؤوليته بسبب عدم وجود هكذا مضاد للسم، لانه يدل على إهمال”.
ودعا الى وضع وحد لـ”الفلتان الصحي الخطير”.
