تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية”، ان ميقاتي سيحصل بين ٦٨ و٧٠ صوتا وذلك بعد ان حسم “حزب الله” امره، وسيصوت لصالح ميقاتي بعد ان كان مرجحا ان يمتنع عن التسمية.
وتقول ان وبعد تردد، ان ترشيح ميقاتي هو عبارة عن تقاطع اميركي- فرنسي- سعودي-ايراني، ويتعاطى “حزب الله” مع ميقاتي بطريقة مختلفة عما تعاطى فيها مع الرئيس سعد الحريري، فهو سيمنح اصوات كتلته لميقاتي في حين رفض تسمية الحريري في الاستشارات.
ميقاتي سيحصل بين ٦٨ و٧٠ صوتا وذلك بعد ان حسم “حزب الله” امره وسيصوت لصالح ميقاتي بعد ان كان مرجحا ان يمتنع عن التسمية.
كما يرفض “حزب الله” وفق ما يردد حلفاؤه، انه لن يسمح بتكليف هزيل لميقاتي، وانه لن يقبل بتفخيخ الطريق امامه منذ البداية!
وتكشف المصادر ان سعي “حزب الله” الى تشكيل سريع للحكومة هو بسبب “بركات” اتفاق فيينا، حيث ستكون طريق ميقاتي الحكومي مُعبّداً.
وتقول ان الكتل التي ستصوت لميقاتي هي : كتلة بري، وكتلة جنبلاط، وكتلة فرنجية، والكتلة القومية، وكتلة الطاشناق والارمن وكتلة اللقاء التشاوري وايلي الفرزلي ومستقلون مسيحيون، ومن كتلة عون وسيحصل ميقاتي على ٣٠ صوت مسيحي.
إقرأ أيضاً: عون «يُهادن» ميقاتي في التكليف.. وباسيل «ينصب الفخ» في التأليف!
وتشير الى ان تكتل لبنان القوي والجمهورية القوية سيمتنعان عن التسمية لا ميقاتي ولا غيره. فيما تستبعد الاوساط ان يلجا النائب جبران باسيل الى استفزاز ميقاتي و”حزب الله” عبر تسميته السفير السابق نواف سلام.
وفي ما خص الاتصالات التي اجراها ميقاتي منذ عودته منذ يومين الى بيروت، فشملت كل من الرئيسين نبيه بري سعد الحريري و”حزب الله” والنائب جبران باسيل والرئيس ميشال عون.
وتؤكد المصادر ان طريق ميقاتي الى التاليف لن تكون سهلة رغم اصرار الجميع على ولادة حكومة سريعا. وتنقل عن ميقاتي قوله انه سيلتزم بمهلة التاليف التي وضعها لنفسه وهي شهر فقط والا سيعتذر مرجحة ان ينجز الامر خلال اسبوعين.
استمرار الازمات
على صعيد المحروقات، اعلن ممثل موزعي المشتقات النفطية في لبنان فادي أبو شقرا أن «بواخر النفط التي كانت راسية بالقرب من الشواطئ اللبنانية بدأت اعتبارًا من صباح السبت بتفريغ حمولاتها من مادتي البنزين والمازوت». ورأى أن «هذا الأمر سينعكس إيجاباً على أزمة السوق المحلي مع مطلع الأسبوع المقبل».
وأزمة انقطاع كهرباء مولدات الاشتراكات مستمرة بسبب نفاد المازوت في بيروت، وأجبرت أصحاب المحال في شارع رياض الصلح في السوق التجارية، على نقل بضائعهم الى وسط الطريق مما أدى إلى قطعها أمام السيارات، وذلك تعبيرا عن غضبهم.
ترشيح ميقاتي هو عبارة عن تقاطع اميركي- فرنسي- سعودي-ايراني ويتعاطى “حزب الله” مع ميقاتي بطريقة مختلفة عما تعاطى فيها مع الحريري
غذائيا ايضا، اشار رئيس نقابة اصحاب السوبرماركت نبيل فهد الى ان الوضع صعب جداً لناحية توفر مادة المازوت للمولدات، مضيفاً ان الأزمة تسوء اكثر وستصبح صعبة جداً في الاسابيع المقبلة لان التبريد يجب ان يبقى مستمراً من اجل سلامة المواد الغذائية التي تعتمد على بقاء الكهرباء بشكل متواصل. واكد ان لا اقفال للسوبرماركت لكن بعض المتاجر قد يعمد إلى اقفال أقسام الاصناف المبرّدة إن لم تتوفر لديه الكهرباء.
