«حزب الله» يُزايد على أوجاع الجنوبيين..والمازوت يَقطع شرايين الحياة اليومية!

قطع طريق معركة الجنوب
يلعب "حزب الله" باعصاب وعلى اعصاب الجنوبيين عندما يتفرج على مشاكلهم ويزايد عليها عبر ركوب المطالبة بتأمين البنزين والمازوت ووقف التقنين. في المقابل يهدد انقطاع المازوت كل مظاهر الحياة اليومية ويفتك بشرايينها الاساسية. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

كرة الازمات تكبر والحلول مفقودة، وكل يوم يمر يزيد من هم وغم الجنوبيين والبقاعيين وكل اللبنانيين.

في المقابل يتعامل “الثنائي الشيعي” ولا سيما “حزب الله” بمنتهى الاستخفاف والتذاكي والتحايل على وجع الجنوبيين عبر الركوب على مطالبهم بالمازوت وبوقف التقنين وبتأمين البنزين الشبه مقطوع منذ اشهر.

اما بقاعاً فالامور ليست افضل حالاً مع غرق البقاع باكمله في مستنقع ازمات لا ينتهي، وتدفع باهله في نهاية المطاف الى الانفجار الكبير.

يتعامل “الثنائي الشيعي” ولا سيما “حزب الله” بمنتهى الاستخفاف والتذاكي والتحايل على وجع الجنوبيين عبر الركوب على مطالبهم بالمازوت وبوقف التقنين

وبين الجنوب والبقاع الملتهبين، يقطع إختفاء المازوت من الاسواق كل شرايين الحياة ويهدد  صحة الناس واعمارهم ويبشر بقطع لقمة الخبز وحبة الدواء وحتى اوكسيجين مرضى العناية الفائقة في المستشفيات.

الجنوب: اصحاب المولدات يتظاهرون!

في الجنوب، أصحاب المولدات لم يكتفوا بقطع الكهرباء، فقطعوا الطرق امام المواطنين، وبعد ان بدأ الظلام الكامل يحل على الجنوبيين، عمد أصحاب مولدات اشتراك كهرباء خاصة التوقف عن العمل في الكثير من المناطق بعد نفاد المازوت.

وفي بلدة معركة في قضاء صور، عمد أحد أصحاب المولدات الكهربائية إلى قطع الطريق بآلياته وسياراته احتجاجاً على نفاد مادة المازوت من خزاناته وعدم قدرته على تلبية حاجات المشتركين علماً أنّه يغذي نصف معركة بالكهرباء، و سادت حالة كبيرة من الهرج و المرج في البلدة، حيث اعترض الأهالي على قطع الطريق عليهم، في حين بحسب أحد ابناء البلدة:

” أنَّ المسؤول الاول و الأخير هو حزب الله و امل و البلدية، و كل من يريد ان يعترض فاليذهب إليهم، مع العلم ان أصحاب المولدات في معركة ينتمون لامل او للحزب”.

وايضاً قطع عدد من الأهالي طريق عام قانا_صديقين بسبب انقطاع الكهرباء عنهم بشكل تام، سواء كهرباء الدولة او الإشتراك. 

وقد حصل تضارب و تلاسن بين شخصين على احدى المحطات في بلدة تبنين الجنوبية تطور الى اطلاق نار في الهواء وذلك على خلفية تعبئة البنزين.

ووقع حادث سير قريب من محطة محروقات بسبب الزحمة على المحطة عند مفرق بلدة عيتا الجبل بين أحد الأشخاص من بلدة عيتا الجبل، حيث أطلق عدة رشقات نارية في الهواء .

وفي حادثة مأساوية، توفي المواطن  قاسم محمد قاسم 61 عام من بلدة جويا” قضاء صور ” أثناء إنتظاره على إحدى المحطات لتعبئة البنزين في بلدة جويا وذلك بعد إصابته بعارض صحي.

إقرأ ايضاً: الخناق يَضيق على الجنوبيين..وعين «حزب الله» على أموال المغتربين!

وفي صيدا، باشر عدد من اصحاب المولدات بإطفاء مولداتهم “مجبرين” بسبب نفاذ مادة المازوت لديهم، و المفارقة أنه في منطقة الشرحبيل في بقسطا، تعذُّر تأمين  المازوت للمولدات الخاصة ادَّى انقطاع المياه و خدمة الانترنت من اوجيرو.

و بدا الوضع مأساوي، لأنَّ انقطاع الكهرباء لم يوقف فقط ضخ المياه الى المنطقة و خدمة الانترنت من اوجيرو، بل يؤدي أيضاً الى تأثر مستشفى دار السلام للرعاية الإجتماعية التي ترعى العجزة والمسنين.

البقاع

وبعد تحذيرات أصحاب المستشفيات، والافران يأتي اليوم تحذير أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في البقاع من تعرض قطاع السياحة للتهديد اثر انقطاع المازوت، مما يؤثر وينعكس سلباً على عدم قدرتهم على تأمنيها من  السوق السوداء، على اعتبار إن الكهرباء والمولدات هما حاجتين أساسيتين للمؤسسات السياحية للمحافظة على المواد الأولية وسلامة الغذاء وللتحضير لوجبات الغداء والعشاء. وإذا إضطرّ الأمر سيلجأون إلى الإعتماد على واحدة من الوجبتين إما الغداء أو العشاء، ما سيؤدي حتمًا إلى كارثة.

واتفق أصحاب المولدات الخاصة في البقاع الشمالي على عدم شراء مادة المازوت من السوق السوداء، مهما كلف الأمر وان ادى ذلك الى اطفاء المولدات كلياً، لأن أسعار المازوت من السوق السوداء يسبب برفع الكلفة الى ما لا طاقة للمواطن على فاتورة المولد. وأكد أصحاب المولدات انهم سيطفئون مولداتهم في بداية الاسبوع المقبل، ما لم تسارع مؤسسات الدولة لتأمين المازوت على السعر الرسمي.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الخميس في 22 تموز 2021
التالي
باسيل «يُنكّد» على ميقاتي بسلام..والثورة تُنظّم صفوفها!