رغم التسريبات عن ايجابية في الملف الحكومي وان الامور “آمنة وسالكة” في ملف تكليف الرئيس نجيب ميقاتي والتي هدفت الى خلق جو ايجابي يريح اللبنانيين والمغتربين والمصطافين، لا تزال الامور على حالها في انتظار الاستشارات النيابة غير الملزمة.
وتؤكد مصادر متابعة للتأليف لـ”جنوبية” ان بعد تقدم اسم ميقاتي وترجيح تسميته الاثنين، عاد الى الواجهة ايضاً اسم السفير السابق نواف سلام.
وتشير الى ان النائب جبران باسيل “نبش” اسم سلام رغم معرفته ان “حزب الله” والرئيس نبيه بري لن يسمياه ولن يسيرا به ، ولكنه قرر “زكزكة” الحزب لانحيازه الى ميقاتي والذي يرفضه باسيل ويرى فيه شخصية متصلبة وغير “مطواعة”.
جبران باسيل “نبش” اسم سلام رغم معرفته ان “حزب الله” وبري لن يسمياه ولكنه قرر “زكزكة” الحزب لانحيازه الى ميقاتي والذي يرفضه باسيل !
وفي حين تؤكد ان الاستشارات النيابية على موعدها الاثنين، تشير الى ان الاستغراق في التفاؤل ليس في محله وخصوصاً ان ميقاتي لم يحسم اموره بعد في انتظار ضمانات من الرئيس ميشال عون بعدم التعطيل وعدم وضع شروط، حيث ان ميقاتي يرفض التكليف ومن دون تأليف.
مجموعات الثورة تنتظم
وبعد إطلاق النائب المستقيل نعمة افرام تجمع “مشروع وطن الإنسان” في مطلع تموز الجاري وقبله إطلاق النائب شامل روكز مؤتمر ” لبنان وطني” في حزيران الماضي، تطلق مجموعة واسعة من الضباط المتقاعدين، بقيادة جماعية موحدة، ومن مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية، تجمع «الولاء للوطن»، لإطلاق وثيقة إيمانهم بلبنان الرسالة، لبنان السيد الحر والمستقل، لبنان الباسط سلطته وشرعيته على كامل اراضيه.
لا حل لازمة الدواء!
معيشيا، انتهى الاجتماع بين وزير الصحة حمد حسن، ونقيب مستوردي الادوية، ونقيب الصيادلة، دون نتائج عملية لحل ازمة الادوية المفقودة، ولا تزال الاسئلة حول مصدر اموال الادوية المدعومة غير محسومة، فيما يرفض المستوردون فتح مستودعاتهم قبل دفع المصرف المركزي للفواتير السابقة، اما تسعير الادوية غير المدعومة على تسعيرة 12 الف للدولار، فلا يزال يلقى اعتراضا حاسما من المستوردين غير القادرين على تحمل الفارق في التكلفة مع السوق السوداء، بينما حصل اجماع خلال اللقاء على عدم قدرة اللبنانيين على تحمل التسعير على سعر السوق، وبقي الامر معلقا دون حل.!
المازوت «يتبخر»!
وتؤكد معلومات اعلامية ان مصرف لبنان سيوقع اعتمادات لباخرة مازوت ستفرغ حمولتها نهاية الاسبوع الحالي وتكفي السوق حتى يوم الخميس المقبل، فيما تكفي مادة البنزين الموجودة في الاسواق حتى نهاية الشهر فقط.
إقرأ ايضاً: «حزب الله» يُزايد على أوجاع الجنوبيين..والمازوت يَقطع شرايين الحياة اليومية!
ومع اقتراب العتمة الشاملة دخل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب على خط شح مادتي البنزين والمازوت في الأسواق، منتقدا في بيان صدر من «السراي الحكومي» عدم تنفيذ مصرف لبنان وأصحاب الشركات بتأمين حاجة السوق من مادتي البنزين والمازوت لمدة ثلاثة أشهر على قاعدة اعتماد سعر ٣٩٠٠ ليرة للدولار على منصة مصرف لبنان لسعر الاستيراد،وطلب دياب فتح تحقيق لكشف المتلاعبين والمحتكرين والجهة أو الجهات التي لم تلتزم بذلك الاتفاق وإعلان أسمائهم إلى الرأي العام، وأعطى توجيهاته لتأمين المازوت بسرعة إلى الأفران المهددة بالتوقف حيث تم تأمين ٥٠٠ ألف ليتر من المازوت للأفران تبدأ بتسلمها اعتباراً من اليوم بناء على قسائم صادرة عن وزارة الاقتصاد.
وكان اتحاد المخابز والافران في لبنان حذّر من ازمة رغيف على الابواب اعتبارا من الاسبوع المقبل بسبب فقدان مادة المازوت حيث ستضطر بعض الافران والمخابز للتوقف بعد نفاد الاحتياط المتوفر لديها من هذه المادة.فيما حذرت المستشفيات والفنادق من خطر نفاد المازوت على الاستشفاء والقطاع السياحي.