الخناق يَضيق على الجنوبيين..وعين «حزب الله» على أموال المغتربين!

اللحوم للاغنياء فقط
الازمة تستفحل جنوباً وبقاعاً وفي كل لبنان، بينما يمارس "حزب الله" كل الضغوط الممكنة لوضع يده اموال المغتربين "الفريش" ولصرفها وفق اجندته الاغاثية والمعيشية. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

العتمة الشاملة وحرمان الجنوبيين والبقاعيين من الكهرباء والمُولّد والبنزين والمازوت والضائقة المعيشية الهائلة، بات شغل الناس الشاغل وحديثهم الذي لا ينتهي، يقابلها انفراجة ولو بسيطة وموقتة مصدرها اموال المغتربين، والذين حركوا الاسواق الراكدة على كل المستويات كافة من اللحوم والاضاحي الى محلات الثياب والمفروشات، وصولاً الى المنتزهات والمنتجعات، وليس انتهاءاً بالسوبر ماركات وكل من يبيع السمانة والخضار.     

ويؤكد جنوبيون لـ”جنوبية”، ان لولا اموال المغتربين والذين يصرفون يومياً بالحد الادنى 200$ للعائلة الواحدة، او ما يعادلها بالليرة اللبنانية يومياً، كما يساعدون اهاليهم واقاربهم بالمال او بالغذاء وكل ما يحتاجونه.

ويقول هؤلاء ان لولا المغتربين، لما كان هناك عيد اضحى ولا من يحزنون. ولولا تبرعاتهم وتقديمهم اضاح بكاملها وبالعشرات لما اكل اهالي القرى الجنوبية وخصوصاً المعدومين ومن ليس لديه مغتربين من اولاده واقاربه، اللحوم وما لذ وطاب من الغذاء.

“حزب الله” يضغط من جديد على المغتربين والاغنياء العائدين للاصطياف في قراهم الجنوبية للتبرع له او باسمه لشراء المازوت واللحوم والحصص!

في المقابل وفي اصرار من “حزب الله” على التبرع من كيس غيره، يضغط مسؤلوه في القرى وخصوصاً في قرى قضاء صور، والتي يصطاف فيها عدد كبير من ابنائها ومن تجار افريقيا واميركا الاغنياء، على هؤلاء لحثهم على شراء المازوت لتوليد الكهرباء ولتأمين مياه الشرب لبلداتهم.

إقرأ ايضاً: لهيب المحروقات يفضح تورط «حزب الله»..والدواء المدعوم ينشط في السوق السوداء!

وفي حادثة تؤكد ما يجري من ممارسات، ضغط “رابط حزب الله” في قرية في قضاء صور، على مغترب كبير لتقديم تبرعاته الشخصية وباسمه من الاضاحي والاغنام بإسم “حزب الله” وكتبرع منه للفقراء، الامر الذي اثار سخط المغترب ودفعه الى وقف تبرعه، وتحويله الى مساهمة مالية عينية لبعض العائلات وتأمين ادوية للمسنين وادوية وحليب للاطفال.   

 البقاع

وكشف عيد الاضحى المبارك التمايز الاجتماعي والطبقي بين اللبنانيين، ان من ناحية المشتريات للاطفال في العيد او من ناحية المأكل وخاصة الحلويات.

كما فرز الاضحى الاغنياء والفقراء لجهة القدرة المادية على شراء اللحوم وتناولها. وأكد تاجر لحوم لـ”مناشير” أن بيع اللحوم أصبح فقط للبرجوازيين، والمغتربين فقط.

وتابع :قطاع القصابين يتعرض اليوم لعملية انهيار كبيرة، واقفل في البقاع أكثر من 85 % من الملاحم وهذا ما أثر على المئات من العاملين في هذا القطاع.

محطات البقاع خارج الخدمة

وفي ملف المحروقات، خرجت جميع محطات المحروقات العائدة لشركات النفط في البقاع الاوسط والغربي والشمالي عن الخدمة، بعدما اقفلت ابوابها بحجة عطلة عيد الاضحى خلافاً لما عهده البقاعيون في الايام السابقة، وهذا ما تسبب بشل كلي لحركة السير في المناطق البقاعية.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 21/7/2021
التالي
«إمتعاض» عوني-باسيلي من تقدم ميقاتي.. وحزب الله «يُفخخ» تحقيق المرفأ!