هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 09/07/2021

القنوات اللبنانية

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

بين العواصم المؤثرة تتنقل القضية اللبنانية ويزداد منسوب الاهتمام الدولي والعربي بأزمة لبنان ساعة بساعة بالتزامن مع مشاهد الانهيار المتتالية على الأرض وآخرها ملامسة الدولار عتبة العشرين الفا وتوقف مؤسسات الدولة بالجملة عن العمل وتعطل قطاع الصيدلة قسرا وصولا الى انقطاع لقاحات الاطفال حديثي الولادة.
إذ وباختصار يجمع العالم على مطالبة المسؤولين اللبنانيين بالإسراع بتأليف حكومة اختصاصيين وبصلاحيات كاملة تتولى فورا المباشرة بإصلاحات ضرورية كشرط لبدء تحويل المساعدات المالية والدعم على أنواعه.
ذلك ما أكدته اليوم كل من باريس وواشنطن عبر سفيرتيها العائدتين من الرياض بما يوحي بتوافق ثلاثي مع السعودية العائدة الى الساحة اللبنانية وذلك ما أكدته في الوقت عينه موسكو من خلال ما أبلغه نائب وزير الخارجية بوغدانوف للرئيس المكلف إذ شدد على الاسراع بتشكيل حكومة مهمة من التكنوقراط.
في مقابل هذا الحماس الدولي لإخراج لبنان من عنق الزجاجة الخانق جاء اصطدام طلب القاضي بيطار برفع الحصانة عن بعض النواب بطلب المجلس محاضر التحقيق لمناقشتها في الهيئة كشرط للبت بالطلب بمثابة الرسالة السلبية لهذا الحراك الدولي ومطلب الاصلاحات.. وهنا لا بد من السؤال حول مصير التحقيق بانفجار المرفأ برمته لا سيما في ضوء رفض وزير الداخلية إعطاء الإذن بملاحقة اللواء ابراهيم؟؟
ومن جلسة الحصانات نبدأ هذه النشرة.. 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”

حلق دولار السوق السوداء ليلامس سقف العشرين ألفا ورست البلاد عند رصيف العتمة بعدما استفاق اللبنانيون صباحا على خبر توقف كل من معملي الزهراني ودير عمار نتيجة نفاد مادة “الغازأويل” وتعذر تفريغ حمولة البواخر بانتظار إستكمال الإجراءات المصرفية لدى البنوك الإجنبية المراسلة.
أما ظهرا انعقدت الجلسة المشتركة لهيئة مكتب المجلس النيابي ولجنة الإدارة والعدل في عين التينة تلبية لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري بهدف درس طلب رفع الحصانة الذي ورد من وزارة العدل في ملف تفجير المرفأ.
الجلسة تزامنت مع تحرك لأهالي شهداء إنفجار المرفأ حيث أوفد الرئيس بري مستشاره علي حمدان إليهم ناقلا إلتزام رئيس المجلس بالقانون ووقوفه إلى جانب الأهالي.
في خلاصة الجلسة التي شهدت نقاشا دستوريا وقانونيا سيكون للبحث صلة في جلسة جديدة بعد تلقي المجلس خلاصة تحقيقات القاضي البيطار والأدلة الواردة في التحقيق وجميع المستندات والأوراق للتأكد من حيثيات الملاحقة للبناء على الشيء مقتضاه تمهيدا لأخذ الإجراءات الضامنة لكشف الحقيقة وذلك وفقا لنص المادة 91 من النظام الداخلي.
وفي شأن متصل بهذه القضية قرر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي عدم منح إذن لملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ما جعل الأهالي يتحركون باتجاه الداخلية ويقطعون الطريق أمامها.
في الشأن الحكومي سجل اتصال هاتفي بين الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والرئيس المكلف سعد الحريري حيث أكد الجانب الروسي على ضرورة دعم كل الجهود في سبيل الإسراع بتشكيل لبنان حكومة مهمة قادرة من التكنوقراط برئاسة الحريري.
وبالعودة إلى الملفات المعيشية وفي انتظار دواء ناجع لأزمة الكهرباء سجل إضراب للصيدليات في بيروت إحتجاجا على أزمة الأدوية أما الطوابير أمام محطات المحروقات فبقيت العلة التي اصابت كل مواطن من دون تلمس اي علاج جذري. 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”

ما كان يخشاه المتعلم والأمي والفهيم والجاهل ، من أن تفجر المنظومة المسيطرة على المجلس النيابي المرفأ بضحاياه وأهاليهم مرة ثانية قبيل ذكرى الرابع من آب ، ما خشيناه جميعا حصل. فبعد مفاضلة اعتباطية بين منح ضحايا المرفأ العدالة, واهاليهم الحق ببدء حدادهم المستحق، والقضاء كرامته والدولة شيئا من سمعتها، فضل نواب المنظومة الدفاع بنيترات الأمونيوم، والذري إذا لزم الأمر، عن أوكارهم ومصالحهم . نعم إن غريزتهم تنبئهم أنهم إن رفعوا الحصانة ، والحصانة ليست بالنصوص بل بالأداء ، وسمحوا للقضاء الاستماع الى نوابهم سقطت هيبة المنظومة وصار حيطها واطئا وخلق سابقة يتسلح فيها الناس والقضاء لملاحقتهم في كل صغيرة وكبيرة، وهم لا يرتكبون إلا الصغائر الكبائر ، فينهار عندها دومينو الفساد وتتهاوى امبراطورية الشر التي ما قامت وازدهرت إلا على كرامات الناس وأرزاقهم وأموالهم وفلذات أكبادهم . ما ارتكبته المنظومة اليوم، لا يشكل إهانة للمجلس وقد طق شلش حياه منذ زمن، بل يشكل صفعة مدوية وبالمباشر للدولة أمام شعبها ودول العالم، هذه الدول التي لم يتسن لها بعد أن تغسل أيديها من الصفعة التي وجهها سفراؤها الى شاغل السرايا وسيد التصريف الذي لا يصرف في أي سوق، حسان دياب منذ يومين.

في سياق متصل، الدولة البائسة “ما غيرا”، كانت موضع بحث معمق في الاجتماعات التي عقدتها سفيرتا أميركا وفرنسا مع المسؤولين السعوديين. وبعكس ما سوق البعض عن حسن نية أو عن سوء نية ، بأن المباحثات انحصرت فقط بالشق الإنساني وبقليل من الطحين والدواء والمساعدات للجيش ، فقد أكد بيان مشترك صدر في شأن الزيارة عن السفارتين الأميركية والفرنسية في بيروت، أن السفيرتين شددتا على الحاجة الماسة الى حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ الاصلاحات. ولم يأت البيان طبعا على مسألة ما إذا كان البحث تطرق الى اسم الرئيس المكلف وموقف السعودية من دعمه أو دعم أي مرشح آخر للمنصب. والسؤال الذي يطرح الآن، هل المسخرة التي دارت فصولها في المجلس النيابي اليوم سترد الأمور الى المربع الإنساني ، و” بزيادة علينا هلأد”؟ في سياق تشكيلي متصل، وزع تيار المستقبل بيانا صادرا عن الخارجية الروسية مفاده ان اتصالا جرى بين الممثل الخاص للرئيس الروسي والرئيس الحريري شدد فيه بوغدانوف على ضرورة تشكيل حكومة “مهمة قادرة” من التكنوقراط برئاسة الحريري. البيان الروسي ليس الأول ومضمونه مكرر ومألوف، ولكن هل لتوقيته بالتزامن مع المساعي الغربية -العربية أي تأثير؟ ، كأن يجمد الحريري اعتذاره ويفعل مساعيه للتشكيل مستفيدا من الاهتمام الدولي المستجد ؟. لا أمل كبيرا في ذلك. لكن للتذكير والتحفيز، الشعب يجوع ويمرض ويموت، عل في التذكير تحريكا للضمير. 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

البلد مطفأ عن بكرة ابيه، الا من نار الوجع. كل معامل الكهرباء مطفأة لغياب الفيول، وكثير من المحركات مطفأة او في طوابير تبحث عن المازوت او البنزين، فيما بيانات مصرف لبنان ترصد ورقيا الاعتماد تلو الاعتماد، ولم يعد بالامكان الاعتماد عليها لان الواقع مخالف لكل ما يدعى ويقال. 

اما المحركات السياسية فما زالت تعمل لكن لا يسمع لها هدير، وكأن كل اعتمادها بات على الوقت، في وقت ان السفيرتين الاميركية والفرنسية العائدتين من الرياض اخبرتا اللبنانيين في بيان أن حاجة اللبنانيين الماسة هي لحكومة تتمتع بصلاحيات كاملة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ الاصلاحات.

وحتى تصلح النوايا الخارجية والداخلية فان لبنان سيبقى يقارع الازمات، وسيبقى اللبنانيون بمواجهة حكام المال والاقتصاد والسياسة الذين يضربون بالدولار الذي لامس العشرين الف ليرة، وبالبانزين والفيول والمازوت المفقود لداعي تسعير نار الوجع التي يحتاجونها لانضاج طبختهم السياسية.

اما حسم الامر الحكومي فبحلول الاسبوع المقبل كما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، فالناس لم تعد تحتمل، والمسؤولية تقع على الجميع كما قال.

في قضية تحقيقات المرفأ قال وزير الداخلية كلمته ان لا اذن بملاحقة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم معللا بمعطيات قانونية بناء على ما تضمنه طلب قاضي التحقيق العدلي طارق بيطار، اما طلب القاضي بيطار رفع الحصانات عن النواب علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق فقد ناقشته هيئة مكتب مجلس النواب ولجنة الادارة والعدل وكان التعهد بمتابعة طلب بيطار بعد الحصول على الادلة الواردة في التحقيق وجميع المستندات التي تثبت الشبهات المتعلقة بكل متهم وفق القانون والدستور.
ومنعا لأي اشتباه اكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم انه تحت سقف القانون، وان مسار الحق لا بد ان ينتصر اذا تم التحلي بالصبر والاصرار على كشف الحقائق. 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “او تي في”

الآن الآن وليس غدا، فلتسقط كل الحصانات! وكفاكم هربا إلى الأمام بذرائع وشروط حتى أنتم لا تصدقونها، فكيف بالناس. الآن الآن وليس غدا، فلتشرع الأبواب أمام العدالة، وكفاكم لفا ودورانا ونظريات، فأنتم في نظر أهالي الشهداء مذنبون حتى تثبت براءتكم، وليس العكس! وكما في ملف انفجار المرفأ، كذلك في كل ملفات جرائمكم في حق الوطن والشعب. فمنظومتكم مجرمة، حتى يثبت العكس. منذ ذاك الثالث عشر من تشرين قبل ثلاثين عاما، هي مجرمة! منذ تلك السياسات الخاطئة في الاقتصاد والمال، مع من غطاها منذ التسعينات، هي مجرمة! منذ اجهاض الأمل بالاستقلال الثاني عام 2005، هي مجرمة!
منذ فرض مبدأ الغالب والمغلوب بين مكونات الوطن الواحد، هي مجرمة!
منذ عرقلة كل المشاريع الحيوية لا لسبب إلا النكد السياسي، هي مجرمة!
منذ الهرب من اقرار القوانين الاصلاحية، او اقرار اخرى ملغومة حتى لا تنفذ، هي مجرمة! منذ حملات الاغتيال المعنوي والسياسي عبر مساواة الجلادين بالضحايا، وتلفيق الاتهامات في شكل مدروس ومنظم وممول، هي مجرمة! ومنذ انفجار المرفأ في ذاك الرابع من آب الرهيب، هي مجرمة! ولآنها مجرمة، فلتحاسب. فلتحاسب بجميع مرتكبيها، بالقانون والحق… الآن الآن وليس غدا.
ولتسقط ذرائعها الكاذبة، وشروطها الممجوجة وآلاعيبها المكشوفة… الآن الآن وليس غدا.
فيا أيتها المنظومة: ماذا فعلت؟ صوت الشهداء صارخ الى الله من الارض، تماما كما صرخت دماء هابيل بعدما قتله اخوه قايين في اول جريمة في التاريخ.
“تائها وهاربا تكون في الارض”. هكذا نهاية كل مجرم، وهكذا نهاية المنظومة، لأن عدالة السماء ستتحقق، مهما تأخرت عدالة الارض.
اما سائر التفاصيل، ففي سياق النشرة. 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

جرى رفع الغلاف الجوي السياسي ليشكل حصانة لفت المطلوبين للقضاء في جريمة المرفأ من نواب ووزاء وقادة أمنيين هي البلاد التي لا يخرقها استدعاء ولا ادعاء ولا كل ما يمت الى المحاسبة بصلة فالفاعلون هم الحاكمون الذين لن يقدموا أنفسهم للمحاكمة وهي البلاد المسيلة للدموع لكن دموع أهالي ضحايا المرفأ انهمرت من عيون عناصر الجيش فقاومت عين التينة مخرز صرخات الغضب والوجع وخرج اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب بقرار عدم المس بالحصانات طلبا لمزيد من المعلومات والمستندات . وفات المجتمعين في مقر الرئاسة الثانية أن كل الحصانات سقطت عندما تكسرت بيروت على رؤوس ساكنيها وأن النيران التي تصاعدت من عنبر الموت أسقطت الهيبة عن سلطة مجرمة من رأسها إلى أخمص نوابها . تحصن المجتمعون في سور ورا سور منعا لوصول الأهالي إلى أقرب نقطة لإيصال الصوت ووضعوا العسكر في مقابل أهاليه والجيش مجبر وبطل في آن واحد إذ لم تسعفه عيون عناصره في إخفاء العبرات فبكى بصمت أمام وجع على مشارف بلوغ عامه الأول بصفر حقيقة وبمحاضر أخذ بلا رد وطلب مراسلات من مجلس نيابي اجتمع ممثلو الكتل رفعا للعتب ليبنوا على عرقلة عمل المحقق العدلي القاضي طارق البيطار المقتضى النواب حموا النواب باستثناء القوات اللبنانية التي سجلت اعتراضها على المماطلة والتأجيل والتسويف في بت أمر رفع الحصانات. بعد الاجتماع خرج فيلسوف رئاسة المجلس ” ليتف” كلاما من مستوى طلب المستندات التي من شأنها إثبات الشبهات والمتعلقة بالمدعوين.

للاستجواب وخارج الاجتماع صرخ الأهالي بأعلى أصواتهم “سقط بري” قبل أن يسقط بعضهم أرضا من الإعياء. انتهت جلسة الدجل في عين التينة فنقل الأهالي وجعهم إلى محيط وزارة الداخلية في الصنائع ومن هناك جددوا صرختهم للقاضي بيطار بأن يضرب بسيفه ويأخذ بثأرهم وهو الذي قال لهم إن دماء أبنائهم وذويهم أمانة في رقبته. وفي المواقف مما جرى في عين التينة قال الوزير السابق بطرس حرب إن قرار التأجيل الصادر عن اجتماع اللجنة المشتركة في عين التينة خاطئ سياسيا ونفسيا وتمنى على وزير الداخلية الا يعرقل التحقيق في قضية انفجار بيروت ويجب تسهيل عمل القاضي الشجاع طارق بيطار في هذه القضية وعلى مجلس النواب أن يكون متعاونا مع القضاء ودعا رئيس مجلس النواب الى عقد جلسة الهيئة العامة مباشرة على الهواء لتوضيح الصورة وليتحمل جميع النواب مسؤولية موافقتهم أو رفضهم لرفع الحصانات أمام الرأي العام. لكن تجارب عد الأصوات على الأصابع في ساحة النجمة كتجربة عض الأصابع في التأليف ومن يقول آخ أولا سعد الحريري والاعتذار أم استسلام ثلاثي التعطيل حزب الله وعون وباسيل للجم تسونامي الانهيار والاعصار الاجتماعي لامس الخطوط الحمر بصحة الناس وتيارهم الكهربائي الموعود بالعتمة اربعا وعشرين على اربع وعشرين بعد توقف معملي الزهراني ودير عمار بسبب نفاد مادة الغاز اويل وعملا بأحكام وقوانين التوقف فإن قطاع الصيدلة نفذ إضرابا تحذيريا دفاعا عن الأمن الدوائي. أما تأليف الحكومة فينفذ إضرابا مستمرا منذ ثمانية أشهر واليوم سرت الحرارة هاتفيا بين الساحة الحمراء وبيت الوسط باتصال بين الحريري وبوغدانوف وكان تشديد على ضرورة دعم كل الجهود في سبيل الإسراع في تأليف حكومة مهمة قادرة، من التكنوقراط، برئاسة الحريري لكن التمنيات الروسية لن تصرف حلا في القريب العاجل على البيدر اللبناني والحراك الروسي جاء متأخرا خطوة عن الحراك الفرنسي الأميركي تجاه أرض المملكة السعودية حيث عادت السفيرتان دورثي شيا وآن غريو من الرياض اليوم وفي بيان صدر عن الجانبين قال إن اللقاء الثلاثي في المملكة هو استكمال للقاء روما ويؤكد الحاجة الماسة إلى حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ إجراءات ملموسة يتخذها قادة لبنان لمعالجة عقود من سوء الإدارة والفساد ستكون حاسمة لإطلاق دعم إضافي من فرنسا والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين، وهو ما أكده أيضا المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس عندما تحدث عن جهود سعودية لمساعدة الشعب اللبناني وكذلك عن زيادة الدعم الدولي للجيش وقوى الأمن الداخلي وتطوير تلك الاستراتيجية الدبلوماسية الثلاثية، وتركز هذه الاستراتيجية على تشكيل الحكومة، وعلى ضرورة إجراء إصلاحات عاجلة وضرورية يحتاج اليها اللبنانيون بشدة وتأتي المشاورات الأميركية السعودية بالتزامن مع فرش السجاد الأحمر للأمير خالد بن سلمان في واشنطن فهل أتت هذه الخطوة في سياق تلزيم المملكة التنقيب عن حل للملف اللبناني؟ 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال.بي.سي”

وزير الداخلية لم يعط الإذن باستجواب اللواء عباس ابراهيم . هيئة مكتب المجلس تريثت في الموافقة على رفع الحصانة عن النواب، وعللت تريثها بطلب خلاصة عن الأدلة الواردة بالتحقيق وجميع المستندات والأوراق التي من شأنها اثبات الشبهات والمتعلقة بكل من المدعوين للاستجواب، سندا للمادة 98، للتأكد من حيثيات الملاحقة، ليبني على الشيء مقتضاه.

هل يمكن القول إن اندفاعة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار قد تعثرت ؟ ماذا سيقول لأهالي الشهداء الذين يلتقيهم دوريا، بعد تطورات اليوم؟

لإنعاش الذاكرة، القاضي فادي صوان اصطدم بمجلس النواب، وتمت مواجهته بالارتياب المشروع فتنحى.

قضية مرفأ بيروت تقف اليوم عند نقطة في غاية الخطورة، فإذا لم تعط الأذونات بالملاحقة ، وإذا لم ترفع الحصانات، يخشى أن يقفل الملف في القضاء اللبناني ، وقد تكون الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ هي اللحظة الكارثية لأقفال الملف ” وألله يرحم اللي راحوا ، والشفاء للجرحى، والله بيعوض عن المتضررين”. هذه هي الصورة السوداء الذي انتهى إليها هذا النهار الأسود ، ولولا ” العيب والحيا” لاتهم أهالي الضحايا بانهم هم الذين يقفون وراء انفجار المرفأ. 

لكن إذا أقفل التحقيق محليا، فماذا يعني ذلك؟ من سيلاحق المطالبة بتحقيق دولي؟ وفي حال وضع على نار حامية ، فلماذا سيسهل إذا كان التحقيق المحلي غير مسهل ؟

ليس ملف المرفأ هو وحده الذي يلامس الفضيحة ، ملف آخر يلامس الفضيحة بعدما بق حاكم مصرف لبنان إحدى البحصات عن تهريب المحروقات والمواد المدعومة، يقول الحاكم أمام وفد من جمعية الصناعيين: “الاعتمادات التي فتحت في الستة اشهر الأولى من العام 2021 لشراء المحروقات يوازي استهلاك عام 2020 وأيضا استهلاك العام 2019، وكذلك الأمر بالنسبة للأدوية وباقي المواد المدعومة”.

حين يستورد لبنان في ستة أشهر ما يوازي الاستيراد في 24 شهرا ، فأين تذهب المحروقات والمواد الغذائية المدعومة؟ أيها المواطن ” فكر واربح ” ، أما التجار والمستوردون وبعض شركات المحروقات ، هل لديهم ما يردون به على حاكم مصرف لبنان؟ كلامه إخبار بحقهم، لكنهم لديهم من يمنع عنهم الملاحقة، السنا في زمن منع الملاحقات؟

وليكتمل المشهد إصابات كورونا على ارتفاعها، اليوم 404 إصابات، منها أربعون من الوافدين ، فيما عدد الوفيات اثنان. 

السابق
«الضاحية» تنتفض ليلاً.. اليكم الطرقات المقطوعة!
التالي
«حزب الله» يَقهر الجنوبيين والبقاعيين بالفوضى: لا ماء وبنزين ودواء!