بالفيديو: وجه النظام المُظلم من «عين التينة».. اعتداء على اهالي شهداء المرفأ وبُكاء العسكر!

مرفأ بيروت انفجار

فيما تحاول السلطة لملمت نفسها بعد ادعاء المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار على عدد من الوزراء والقياديين الأمنيين، قرر رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم الجمعة، ان يعقد جلسة على “ارضه وبين جمهوره” اي في عين التينة، لمناقشة طلب القاضي البيطار وما ان كان سيسمح برفع الحصانات عن المطلوبين ام لا، ليسقط مع الجلسة القناع عن وجه النظام المُظلم الذي يحكم حياة اللبنانيين كما الشهداء.

وترافقت الجلسة مع وقفة احتجاجية لأهالي ضحايا الإنفجار، التي سرعان ما التهبت حيث تعرض لأهالي لاعتداء من القوى الأمنية وحرس مجلس النواب المولجين حماية “عين التينة” وقاطنها، في مشهد اثار اشمئزاز اللبنانيين، وكأن سفك دماء الشعب واهانة اهالي الضحايا بات عادياً في هذا البلد المنهار اقتصادياً ومعيشياً.

وتصدر المشهد المخزي مشهد آخر لعسكري في الجيش اللبناني يظهر باكياً خلال الوقفة الاحتجاجية بعدما صرخ احد المتظاهرين قائلاً: “انا شوفير تاكسي ارى يومياً عسكري على الطريق يحاول الوصول الى عمله فأوصله معي لأنه جائع ويعاني مثلي”.

فيما خلصت الجلسة المشتركة لهيئة مكتب مجلس النواب ولجنة الإدارة والعدل، التي دعا إليها بري لدرس طلب رفع الحصانة الذي ورد من وزارة العدل في موضوع تفجير مرفأ بيروت، إلى «وجوب طلب خلاصة عن الأدلة الواردة في التحقيق وجميع المستندات والأوراق التي من شأنها إثبات الشبهات على كل من ادّعى عليهم المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار، وذلك للتأكد من حيثيات الملاحقة للبناء على الشيء مقتضاه، لناحية أخذ الإجراءات القانونية والدستورية الضامنة لكشف الحقيقة» حسبما اعلن نائب رئيس مجلس النواب النائب إيلي الفرزلي من عين التينة.

وأشار إلى أن «اجتماعاً آخر سيُعقد فور تسلّمنا المطلوب».

ووسط الأنباء عن رفض وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي ملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، صدر بيان اليوم عن أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي الضحايا المدنيين وجاء فيه التالي:

“توافرت لدينا معلومات حول رفض وزير الداخلية طلب القاضي بيطار استجواب اللواء عباس ابراهيم وان اللجنة النيابية تتجه لرفض طلب رفع الحصانات. تعقيباً على ذلك، نحن أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي الضحايا المدنيين، كما وقلنا سابقًا، لقد فقدنا أغلى ما لدينا وهدفنا الوحيد هو محاسبة كل من له يد بقتل إخوتنا وأبنائنا. لذلك، إلى كل من يختبئ تحت غطاء الحصانة، ويرفض طلب الاستجواب او غيره عبر التلاعب على القانون فهو يبرهن انّه متورط او لديه معلومات تهمّنا وتفيد التحقيق”.

وتابع البيان: “لهم نقول، تهرّبكم من التحقيق يعادل السماح لنا بالدخول الى بيوتكم من دون أي اذن، لجلبكم للتحقيق بالقوة ومعرفة مدى تواطئكم مع الميليشيات الداخلية او الدول والأموال الخارجية.
لا زلنا ننتظر مثولكم امام القضاء وفي حال عدمه استنظروا منا ما لم ترونه سابقا من تحركات غير سلمية”.

السابق
بالفيديو: استقبال نانسي عجرم بالورود في السعودية
التالي
بلطجة «الثنائي» تحجب البنزين عن الجنوبيين..وإستسلام كامل للعتمة بقاعاً!