في ذكرى مرور ١١ شهراً على إنفجار الرابع من آب والذي سقط ضحيته العشرات وجرح المئات، فيما يُسجّل المحقق العدلي طارق البيطار تقدماً ملحوظاً بعد ادعائه على عدد من السياسيين والأمنيين، نفّذ أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت تجمّعا أمام البوابة رقم 3 اليوم الأحد.
وقال ابراهيم حطيط متحدثاً باسم لجنة أهالي ضحايا المرفأ:” على أعتاب الذكرى السنوية لتفجير مرفأ بيروت وعلى مسافة شهر واحد من الذكرى السنوية لهذه المجزرة التي ارتكبتها منظومة الفساد نقف في ساحة الاعدام لنقول إن الاستدعاءات الاولية للمحقق العدلي طارق البيطار جاءت كضربة للسلطة بحيث احترمت الاصول القانونية”.
اضاف متوجهاً للقاضي البيطار:” نحيّي مهنيتك وجرئتك وللمرة الاولى تبادل أهالي الضحايا في ما بينهم التهاني بعد قرارك الاخير، إمضي بطريق الحق والعدالة فهذه القضية لم تعد قضيتنا وحدنا فحسب بل قضية بلد بكامله وأنت اختارك الله لإحقاق الحق”.
وحذّر حطيط من “حماية أحدا من المتهمين”، مؤكدا “عدم السماح بتكرار ما حدث سابقا والمطلوب رفع الحصانات النيابية وأي كتلة لن تصوت على رفع الحصانة سنعتبرها متواطئة والمجلس النيابي سيكون هدفا لنا لاقتحامه واليوم قد تشهدون شيئا من هذا القبيل”.
