حظي العلامة السيد علي الأمين بتضمان واسع يوم أمس في مواجهة القمع وسياسة تركيب الملفات حيث شهدت ساحة قصر العدل في بعبدا أمس وقفة تضامنية مع العلامةالأمين، بالتزامن مع جلسة قضائية لم تحصل بسبب اضراب المحامين.
اقرا ايضا: وسط وقفة تضامنية.. الجلسة في دعوى العلامة الامين تفضح «المخبرين»: ارتكبوا نقيصتهم وتواروا!
وكتب الدكتور والكاتب صلاح الدين أرقه دان عبر حسابه على فيسبوك رسالة تضامينة مع العلامة الأمين، مشيرا الى انه “عرفت العلامة السيد علي الأمين منذ سبعينيات القرن الماضي يعمل بدون كلل في ميدان الفقيه والتبليغ وإصلاح المجتمع بعيدا عن الأضواء والضوضاء يقول قناعاته بصدق وتواضع ويمثل جيلا من فقهاء الإمامية لا يعتاش على جراحات الناس ولا يقتات على مائدة الكراهية والحقد والتعصب.. خطيب وشاعر وفقيه.. يملك زمام الكلمة كما يملك الفارس زمام الجواد الأصيل”.
وتابع ” فكان صدقه وشفافيته وحركته الإصلاحية سبب إزعاج وقلق لخفافيش الليل التي يؤذيها نور الشمس.. ثم ها نحن نعيش زمن انقلاب المفاهيم فنرى العملاء في الصفوف الأمامية مبرأون من كل عيب.. ونرى العلماء الأعلام متهمين لأنهم عاهدوا الله علي كلمة الحق ولو على قطع ارزاقهم بل رقابهم.. أليس من العار أن يرتع الفساد في بلدي؟!وان يفتي من لا صفة علمية له بمشروعية التهريب وتجاوز القانون؟!وان يكون تدمير المرفأ وانتهاك الحدود وتوزيع السموم جهارا نهارا بدون حساب ولا عقاب؟!وان لا تلاحق السلطات المختصة أرباب إرهاب ٧ أيار واخواتها ثم يستدعى السيد علي الأمين كما يستدعى اهل الشبهات؟ ماذا ابقيتم أيها الفاسدون من بقية بقية ماء وجوهكم؟! إن لم يمنعكم العدل في الحكم فليمنعكم حياء الإنسان السوي فإن لم يكن في رصيدكم من الحياء شيء يكفي لردعكم عن غيكم.. فليمنعكم ما منع عرب الجاهلية من خرم المروءة إن كنتم عربا..”.
