بالتزامن مع مرور الذكرى الثانية على حادثة قبرشمون والتي سقط ضحيتها شابين من كوادر “الحزب الديمقراطي اللبناني” في حزيران ٢٠١٩ على يد عناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي خلال زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى منطقة الشحار الغربي، وعلى وقع عودة الحديث عن “الفيدرالية” والتقسيمات للبلد المُقسّم، بدأ الشد للعصب الطائفي لدى مختلف القوى السياسية في لبنان.
اذ يُعقد السبت المقبل في دارة رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في خلدة لقاء يضمه وجنبلاط ورئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، حسبما افادت صحيفة “الجمهورية” اليوم الإثنين.
ومن المقرّر حسب الصحيفة ان يناقش المجتمعون الازمة الحادة التي يمر فيها لبنان سياسياً واقتصادياً، الى جانب الوضع الدرزي لناحية تثبيت وحدة الطائفة في مواجهة التحدّيات، على الرغم من التمايزات في المواقف، والتمسك بحقوق الطائفة، وعرض المرحلة التي وصلت اليها معالجة ملفات حوادث الشويفات وقبر شمون والجاهلية.
