يستعد الأسطول الأميركي لهجوم مفاجئ، يمكن أن تتعرض له وحداته البحرية إذا قررت الصين ضم تايوان باستخدام القوة العسكرية، وذلك في إطار النزاع على منطقة بحر الصين الجنوبي، التي أعلنت الصين فرض سيادتها عليها، حسبما ذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” في تقرير عن النزاع في بحر الصين الجنوبي.
إقرأ أيضاً: واشنطن: إقترب وقت التغيير في لبنان
وأشارت المجلة حسبما نقل موقع “سبوتنيك” اليوم الأحد: “الصين تسعى لضم تايوان، بوتيرة يمكن أن تكون أسرع من قدرة الولايات المتحدة الأميركية على الرد”.
اضافت: “تقوم مجموعة القوة الضاربة، التي تقودها حاملة الطائرات “يو إس إس رونالد ريغان” بالإبحار في منطقة بحر الصين الجنوبي ضمن جهود الأسطول الأميركي للتأكيد على عزم الولايات المتحدة وحلفائها استمرار إبحار سفنهم بحرية في المناطق التي يسمح القانون الدولي بالإبحار فيها”.
