لبنان ينتظر نهاية «الحرب العالمية»!

الثورة اللبنانية لن تتوقف

سؤال وُجه لي من صديق، ذكرني بتجربة الجنرال ديغول بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية سنة ١٩٤٤، وخروج فرنسا مهدمة من حرب جرت على أراضيها، وإنشائه لمؤسسة ENA التي لا تزال تعمل في فرنسا، فأحببت أن أشارك بها الأصدقاء:

اقرا ايضاً: عندما «تتظاهر» السلطة على الشعب!

  1. وجود قرار سياسي بالتنمية من سلطة وطنية حاكمة لها مصلحة في تنمية البلد.
  2. إنشاء مؤسسة شبيهة بال ENA الفرنسية، تضم عددا من اللجان تجمع أهم الباحثين والخبراء المستقلين في ميادين:
  3. كهرباء مياه طرقات نظافة صحة اتصالات مواصلات الخ….
  4. منع السياسيين من التدخل بهذه المؤسسة (المستقلة عن الوزارات والوزراء) و بالمشاريع التي تعدها اللجان المكلفة بالتنمية.
  5. وضع أولويات بمشاريع مخططة على سنوات وبميزانيات مطلوبة وأدوات تنفيذ.
  6. رقابة نظيفة و إشراف على حسن تنفيذ المشاريع المعدة، مالي فني من علماء مراكز أبحاث وخبراء مستقلين.

هكذا إنتقلت فرنسا بعهد ديغول من دولة منهوكة منكوبة بحرب دارت على أرضها سنة ١٩٤٤، الى دولة نووية بعد تأمين بنية تحتية لمواطنيها تعمل بكفاءة سنة ١٩٦٤.

٢٠ سنة تنمية، نهضت فرنسا بعدها، الى مصاف الدول النووية بعد أميركا وروسيا والصين، بعد تأمين بنية تحتية تؤمن خدمات حياتية جيدة لجميع المواطنين.

السابق
عندما «تتظاهر» السلطة على الشعب!
التالي
بالفيديو: مياومو الكهرباء في الجنوب يعتصمون ويطالبون بحقوقهم أمام صوَر برّي و«رسائل سياسية» !