التعميم ١٥٨: مشروع اشتباك بين المصارف والمودعين!

صراف الي محطم

بعد التعميم الاخير لمصرف لبنان الذي يحمل رقم ١٥٨ والذي يدّعي “تحرير الودائع”، رأى الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، انّ التعميم “هو مشروع اشتباك بين المصارف والمودعين وبين المصارف ومصرف لبنان”.

وشدد حمود اليوم الثلاثاء على “ضرورة وضع آلية سداد منظمة، تتضمن النقد الورقي بالليرة والنقد الورقي بالدولار وبطاقات الدفع بالليرة، لضمان حق المودع في استعمال ودائعه المحجوزة، وفي الوقت نفسه التحكّم بالكتلة النقدية ونسب التضخم”.

اضاف لـ”الجمهورية”: “ليس همّ الناس اليوم نسبة الاحتياط او رساميل المصارف، بل القدرة على تغطية المصاريف الحياتية، ولا سيما من اموالهم المحجوزة. ودور جمعية المصارف يجب ان يكون اكثر فعالية في مباحثاته مع مصرف لبنان ومع البرلمان اللبناني، وفي ذلك العديد من الاقتراحات والاجراءات التي يمكن اتخاذها، معتبراً ان “الفوضى تبقى هي سمة المرحلة. وكلٌ يغنّي على ليلاه!”.

وختم: “كل تعقيدات التعميم 158 ستطال الودائع الكبيرة، وسيكون تنفيذه من خلال صغار المودعين”، معتبراً انّه من مصلحة اصحاب الودائع المتوسطة الابقاء على التعميم 151 والاستغناء عن مفاعيل التعميم 158”.

السابق
أزمة «المعدات والأدوية الطبية».. ما الجديد؟
التالي
تلف اطنان من حليب الأطفال.. بيان للشركة اليوم!