كارثة صحية: لا غسيل كلى في المستشفيات.. بدءاً من الأسبوع المقبل!

صيام مرضى الكلى في رمضان

تُرخي الأزمة المالية والسياسية التي تعصف بلبنان بظلالها الثقيلة على القطاع الصحي كسائر القطاعات الأخرى التي بدأت تهوي واحدةً تلو الأخرى، اذ اعلنت نقابة المستشفيات إن “المستشفيات أصبحت تعاني من نقص حاد في مستلزمات غسل الكلى مما يهدد بتوقف هذه الخدمة إعتباراً من الأسبوع المقبل في حال عدم تسليم المستلزمات للمستشفيات خلال الأسبوع الحالي”.

ولفتت في بيان صادر اليوم الخميس الى ان “المستشفيات عامة تعاني من نقص حاد في الكواشف والمستلزمات الضرورية لإجراء الفحوصات المخبرية وتشخيص الأمراض، مما جعل العديد منها يتوقف عن إجراء تلك الفحوصات للمرضى الذين يقصدونها، كما إضطرت الى تقليص عدد حالات دخول المرضى الى المستشفيات بسبب النقص المذكور”.

إقرأ أيضاً: استعدّوا: لا دواء وحليب للأطفال.. والصيدليات الى الإقفال في هذا التاريخ!

اضاف البيان: “ان النقص المشار إليه مرده الى الخلاف الحاصل بين مستوردي تلك المستلزمات الطبية وبين مصرف لبنان حول دعم شرائها بنسبة 85% بسعر الصرف الرسمي للدولار (1515 ل.ل.). وفي هذا الإطار فإن المستشفيات تعلن أنه في حال توقف دعم تلك المستلزمات فإن الموردين سيبيعونها للمستشفيات بسعر صرف الدولار في السوق الموازية. وهذا الأمر يعني أن تعرفة تلك الخدمات ستزداد أضعافاً وأن على المريض المستفيد تحمل فروقات تلك الأسعار مما سيهدد الأمن الصحي للمواطنين، إذ ليس بمقدورالجميع تكبد تلك النفقات الإضافية”.

وختمت: “ان نقابة المستشفيات تضع هذا الأمر بعهدة المسؤولين عن إدارة الصحة والمال والنقد وسواهم في لبنان وتعاهد المرضى انها ستبذل كل جهد ممكن في سبيل إبقاء كلفة هذه الخدمات وسواها في حدها الأدنى الممكن وفقاً لفواتيرالموردين . كما انها تدعو سائر المعنيين الى العمل لتدارك مفاعيل هذه القرارات وإرتداداتها السلبية على الأمن الإجتماعي بشكل عام، آملين ان تتم معالجة هذه المعضلة بما يحفظ صحة وإمكانات المرضى”.

السابق
إنخفاض محدود بدرجات الحرارة.. اليكم طقس الأيام المقبلة
التالي
علي الأمين عن «استعراض نصرالله السياسي»: أتمنّى أن يأتي بالنفط الإيراني الى لبنان!