على وقع الأزمات التي تنخر البلاد، قال الناشط علي شعيب: “كيف لوطن أن يبقى وطنا وهو منخور من الداخل والخارج عبر عملاء مدعومون من قوى خارجية لكل منها مصالح وخطط ومؤامرات تدميرية؟ كيف لوطن أن يبقى وطنا برأسين: رأس شرعية ضعيفة لا حول لها ولا قوة ورأس تنين تنفخ نارها وتهدد وترعد وتقتل وتخطف وتفجّر وتغتال كل من يقف في وجهها ويقول كفى؟كيف لوطن أن يبقى وطنا وشعبه منقسم بين هذا العميل وذاك ويقدّس الأرض التي تطأها أقدام زعيمه المذهبي”؟
إقرأ أيضاً: علي الأمين عن «استعراض نصرالله السياسي»: أتمنّى أن يأتي بالنفط الإيراني الى لبنان!
اضاف في منشور عبر حسابه على “فايسبوك”: “كيف لوطن أن يبقى وطنا وفيه طغمة سياسية وعسكرية وقضائية متسلقة مستلزمة تحتقر وطنها وشعبها وتمعن في الإستزلام لهذا أو ذاك الزعيم؟ كيف لوطن أن يبقى وطنا وإعلامه منقسم ليس عنده من المهنية والإستقلالية شيء يذكر وإنما همّ أصحاب محطاته ومواقعه الإلكترونية التطبيل والتزمير لهذا المحور أو ذاك؟ كيف لوطن أن يبقى وطنا وخيرة شبابه وشيبه يهاجرون بحثا عن وطن بديل يؤمن لهم الحد الأدنى من الأمان والإستقرار والعيش الكريم”؟
وختم: “هذا ليس وطنا. هذا تجمع لوحوش ودببة وقردة يعيشون في دغل يتقاسمون فيه الطرائد ويتحاصصون كل حسب حجمه وقوة عضلاته وسعة معدته. تصبحون على وطن”.
منشور شعيب
