اثار خبر وفاة ضابط اسرائيلي في السجون بلبلة في الداخل المحتل، اذ قال رئيس الأركان الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، إن “ضابطا في المخابرات العسكرية توفي في السجن الشهر الماضي، كاد أن يتسبب عمدا في كشف “سر كبير”، مما يقدم تفاصيل عن الوفاة الغامضة التي شغلت البلاد”.
إقرأ أيضاً: تهديد اسرائيلي : قوّة قصوى في أي حرب مع حزب الله!
وحسب سكاي نيوز عربية، “كانت أنباء وفاة الضابط يوم 17 أيار قد ظهرت على السطح هذا الشهر. ومُنع اسمه من النشر، وقال الجيش إنه “كان يخدم في وحدة تكنولوجية، ووجهت إليه اتهامات في مخالفات أمنية لا تشمل التجسس لصالح قوى أجنبية”.
فيما لفت كوخافي في كلمة بثها التلفزيون الإسرائيلي ونقلتها “سكاي نيوز”: “ارتكب جرائم في غاية الخطورة. ارتكبها وهو يعلم ذلك، ارتكبها عن عمد، لأسباب لا أعرف كيف أصفها، والسلطات وضعت الضابط في السجن “لحماية سر كبير كاد أن يتسبب في كشفه، وهو ما منعنا حدوثه في اللحظة الأخيرة”.
أضاف: “هناك تحريات تجري حول الوفاة التي قال الجيش إنها وقعت بعد مرض مفاجئ”.
