اثار خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الأخير، حين تطرق عن أزمة المحروقات وانه سيؤمن البنزين من ايران متحديا الدولة اللبنانية، علما انه الآمر والناهي في الجمهورية، امتعاض العديد من اللبنانين وكذلك بيئته الشيعية التي باتت تشهد حالة تململ من كثرة الوعود، الا انه في الواقع لا يوجد شيئ ملموس فالأزمات المعيشية والمالية تتفاقم في مناطق نفوذ الثنائي حتى انها أحيانا تتفوق على غيرها.
اقرا ايضا: حرب الإخوة تستعر.. «رسائل» جارحة من أمل لـ«حزب الله»: الحسين لا يتحمل العيش مع الظالم!
وكان اللافت، ما تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو اشاروا فيه انه يعود لابن شقيقة النائب عن “حزب الله” ايهاب حمادة، وهو حسني مزيد حمادة من الهرمل، انتقد حزب الله وكلام نصر الله بشدة في فيديو مصور، من دون أن يسميه، قائلا أطل علينا قبل يومين احد القادة الكبار في البلاد اكد انه سيستورد بنزين من احدى الدول الحليفة، وتوجه اليه بالكلام ان ازمات لبنان لا تحل بتأمين الوقود، وبعض المواد الغذائية فالمشكلة في البلاد أبعد من ذلك بكثير.
واتهم نصر الله باستغباء المواطنين، عبر الايحاء بأن المشكلة في لبنان هي مشكلة محروقات، مؤكدا “نحن نعاني بسبب الكيان والدولة الهجينة”.
وتحدث عن انهيار مؤسسات العامة كالضمان والجيش والقوى الأمنية وكذلك النظام الصحي والتعليمي، وكيفية حلها، ليتساءل ساخرا هل نستطيع استيراد هذه الأمور، وتابع ان المشكلة هي مشكلة نظام وكيان وهوية.
كما انتقد سلاح حزب الله، قائلا “جبنا سلاح لنحمي نفسنا، صرنا رهينة لنحمي السلاح”.
