منذ انتشار فايروس كورونا في العالم وما تبعه من اكتشاف اللقاح المناسب للفايروس والشائعات والأخبار الكاذبة لم تتوقف عن الإنتشار مساهمةً في رفع منسوب الذعر والهلع عند ابناء الكرة الأرضية جمعاء.
في لبنان ، وبعد انتشار شائعة منسوبة لعالم فرنسي ان كل من تلقى لقاح كورونا سيموت بعد سنتين، وعوضاً عن ان يُساهم الإعلام في تطمين المواطنين ان ما يُثار خبر كاذب وغير صحيح، ساهم بشكل او بآخر في ترهيب المواطنين ولعب دور سلبي فيما تسعى وزارة الصحة بشتّى الطرق لدعوة الناس لتلقي اللقاح.
ففي جزء من حلقة للإعلامي طوني خليفة وتحت عنوان خفيف وغير مهني وهو “هل سيموت كل من اخذ لقاح كورونا قريباً”، مستضيفاً مستشارة رئيس الحكومة بترا خوري التي نسفت المهنية واطاحت بكل الأخلاقيات التي وجب على اي مسؤول التحلي بها واقلّها المسؤولية الاجتماعية، سخرت خوري من ما يتم الحديث عنها قائلةً: “كلنا رح نموت”.
وقالت رئيسة لجنة متابعة تنفيذ اللقاحات ومستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية، أنَّ “الموت ينتظر الجميع”، ورغم أنّ خليفة أتاح لها المجال لتصحّح مزحتها التي لا تناسب السؤال، كرّرت خوري عبارتها «كلنا رح نموت»، قبل أن توضح أنَّ الشائعات لا تستند إلى ثوابت علمية، مشجعةً على أخذ اللقاح”.
