لا تنضب إبتكارات السجناء ولا تتوقف في استخدام طرق وأساليب جديدة داخل السجن، لتأمين الممنوعات التي عادة ما ينجحون، بواسطة اقرباء لهم، في إدخالها، متخطّين التدابير والاجراءات الامنية عند حاجز التفتيشات.
اقرأ أيضاً: العصابات تُروّع الجنوبيين..وطواقم الإسعاف والإطفاء ضحايا إنقطاع البنزين!
ولم تكن تلك الممنوعات، تتعدَّى في “أنواعها” الحبوب المخدرة واجهزة الهواتف الخلوية و”الحشيشة”، بعد توضيبها بإحترافية وتمويهها داخل اغراض السجين. لكن “اصحاب المزاج” من السجناء المدمنين على الكحول، الذين يصعب عليهم إدخالها الى السجن، على عكس باقي الممنوعات، ابتكروا من جهتهم طريقة لـ”تصنيع” المشروبات الروحية.فقد كشف السجين السوري حسن جورك، “العريس” الذي القي القبض عليه بعد ستة ايام من زواجه، إنفاذا لمذكرة توقيف غيابية، عن كيفية تصنيع المشروبات الروحية داخل السجن وذلك يتم بطريقة ” تخمير التفاح والليمون لمدة ١٥ يوما” يصبح بعد ذلك “جاهزا”.
وبالفعل فان هذا”النوع” الجديد من”الكحول” فعل فعله ب”العريس” الذي افاد اثناء استجوابه امام المحكمة العسكرية بتهمة معاملته عناصر قوى الامن بالشدة في سجن رومية، انه لم يكن يعي ما يقوم به وما تهجمه على القوى الامنية سوى انه كان تحت تأثير الكحول.استغرب رئيس “العسكرية” كلام حسن مستفسرا منه “هل يوجد كحول في السجن” ليكشف حينها السجين طريق التصنيع.
