لاتزال الحالة الصحية للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، تتفاعل بعد ظهوره في خطابه الأخير ، حيث كثر سعاله، وتحدّث بصوت خافت بشكل ملحوظ، ليس هو المعتاد له، واعتذر لجمهوره من كثرة السعال، وهو الأمر الذي اقلق جمهوره واحدث بلبلة كبيرة في صفوف بيئته لا سيما بعد الحديث عن تدهور صحته ودخوله في غيبوبة.
في السياق، أكد المسؤول الثقافي لحزب الله في منطقة البقاع السيد فيصل شكر، أن “صحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بخير وهو يتعافى من التحسس الربيعي الذي ألم به مؤخراً، ولا صحة للشائعات التي يروجها البعض عن إصابته بكورونا وغيرها من الأمراض.
إقرأ أيضاً: بعد تدهور صحته.. من سيكون خليفة نصر الله في حال رحيله؟
وحول الإشاعات التي اشتغلت بها وسائل الإعلام ومواقع التواص الاجتماعي أكد فيصل في تصريح خاص لوكالة “تسنيم” الدولية للأنباء أن ما حصل هو محاولة استثمار من الجيش الاسرائيلي في صحة نصرالله عبر حرب معنوية تستهدف جمهور المقاومة وقيادتها، والهدف كما يعلمه القاصي والداني هو تحقيق أي مكسب ولاسيما في الحرب الإعلامية التي شكل فيها السيد حسن رأس حربة ضد العدو ومشاريعه.. ولكن كل محاولات العدو للتشويش والإدعاء لن تنال من عزيمة وقدرات المقاومة.. فما حصل كان شفاف وأمام كل الشاشات وبالتالي لا داعي للقلق وإتباع هذه الأكاذيب التي لطالما دأب العدو الصهيوني على بثها.
ونفى فيصل الفبركات الإعلامية التي تتحدث عن دخول نصر الله في الغيبوبة وأن قيادة الحزب في حالة بحث مستمر عن شخصية بديلة من بين أسماء مطروحة مؤكداً أن السيد حسن سيطل قريباً على جمهوره ومحبيه فور تعافيه التام مباشرة.
وكشف فيصل أن ما تعرض له السيد حسن عبارة عن زكام حاد وتحسس في الرئتين عادة ما يتعرض له سماحته في بداية فصل الربيع في كل عام ولكن هذا العام كانت متزامنة مع مناسبات أيام شهر رمضان ويوم القدس وأخيراً ذكرى التحرير 2000، وفي هذه المناسبات آثر السيد الظهور ومخاطبة جمهوره على الرغم من تحذيرات الكادر الطبي الخاص به، وقد كانت وجهة نظره تقول أن عدم خروجه سيضع جمهوره في حيرة.
وختم فيصل بالقول، في الواقع كل إنسان معرض للمرض أو لحالة مرضيه وحسب الشخص تهتم الناس وبطبيعة الحال شخصية كشخصية السيد حسن التي تعلقت به قلوب الملايين طبيعي أن نرى خوف عليه ولكن أطمئن جمهور المقاومة من خلال منبركم الكريم أن السيد حسن نصر الله بخير ويتعافى من مرضه وقريباً جداً سيطل على جمهوره ومحبيه.
