«سيّدة الجبل» يُجدد اتهامه لحزب الله في ملفات إجرامية.. أو ليكشف لنا عن القاتل!

حركة المبادرة الوطنية ولقاء سيدة الجبل

بعد اشهر على انفجار المرفأ واغتيال المعارض السياسي لقمان سليم بـ 6 طلقات في الجنوب اللبناني، لفت لقاء سيدة الجبل الى انه “لقد مرّ حتى تاريخه 300 يوم على انفجار مرفأ بيروت الارهابي الكارثي، و180 يوما على اغتيال العقيد منير ابو رجيلي في بلدة قرطبا، و161 يوما على اغتيال المصور جو بجاني في بلدته الكحالة، و117 يوما على اغتيال الباحث والمعارض السياسي لقمان سليم في بلدة العدّوسية منطقة الزهراني، ولا تزال حقيقة من خطط ودبر ونفذ غائبة”.

إقرأ أيضاً: وفد مجموعات 17 تشرين يُجدد الوفاء للقمان سليم: كلامك عن «نيتراتهم» أثار حفيظتهم!

ودعا اللقاء في بيان صادر عقب انتهاء اجتماعه الدوري الكترونياً اليوم الإثنين “جميع اللبنانيين، وبالتحديد القوى السياسية والأحزاب، إلى عدم التلهي بالمواضيع الفرعية والتوجه بطلبٍ واحد: تحديد حقيقة ما جرى ومن هو المسؤول”، كما “يدعو “اللقاء” وسائل الاعلام اللبنانية والعربية والدولية إعطاء هذه الجرائم والأحداث الكارثية حجمها المطلوب”، وتابع: “حزب الله يغسل يديه ويتّهم الجيش، الجيش يطلب من القضاء إعطاء الأجوبة، والقضاء يبدو حتى اليوم متخبّطاً لا يملك أجوبة كافية، أما الأحزاب السياسية فقد تخلّت بغالبيتها عن المطالبة بالحقيقة واتجهت لتشكيل منصات ولقاءات انتخابية وكأن شيئاً لم يكن”!

إقرأ أيضاً: وفد مجموعات 17 تشرين يُجدد الوفاء للقمان سليم: كلامك عن «نيتراتهم» أثار حفيظتهم!

وأكّد اللقاء على أنه “لا جدوى من أية انتخابات ولا جدوى من أية حكومة قبل أن نعرف من هو القاتل في لبنان، كما يجدّد تأكيده على مسؤولية حزب الله المباشرة في هذه الملفات الاجرامية إلى جانب الدولة المشاركة، والا فليكشف لنا من هو المسؤول لأنه العارف والعالم بكل شيء”!

كما ولفت البيان الصادر الى ان “لقاء سيدة الجبل” “يتشرف بإستضافة رئيس جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية علي أبو دهن وأمين السر الياس طانيوس، اللذين أكّدا وجود 622 معتقلاً لبنانياً في السجون السورية سنداً للأرقام الدولية. وتوقّف “اللقاء” أمام رسالة الرئيس ميشال عون إلى بشار الأسد وهالّهُ موقف رئيس البلاد. فبدلاً من تهنئة الأسد على إعادة انتخابه كان الحري بالرئيس مطالبة الرئيس المنتخب، رغماً عن إرادة المجتمع الدولي وقسماً كبيراً من الشعب السوري، بترسيم الحدود اللبنانية السورية وتأكيد لبنانية مزارع شبعا ومطالبته بمعرفة مصير المخطوفين والمعتقلين اللبنانيين في سجون هذا النظام المجرم وإعادتهم إلى عائلاتهم ووطنهم كما مطالبته بإعادة النازحين إلى أراضيهم ومناطقهم بشكلٍ آمن ووفق القرارات الدولية”.

وفي هذا السياق، يسجّل “اللقاء” إن ما يحصل على الحدود اللبنانية-السورية ليس عملية تهريب مبسّطة بل هو قرار سياسي يتشارك فيه السلطة اللبنانية مجتمعةً والنظام السوري وحزب الله، وكل ذلك على حساب ودائع اللبنانيين ومدّخراتهم.

وعن الكلام عن قرب تشكيل حكومة جديدة في لبنان، تمنّى “”لقاء سيدة الجبل” مع اللبنانيين التوفيق، وهم الذين يعانون على كافة الصعد، حتى تحول المواطن اللبناني الفرد الى شخصية يائسة من كل شيء، ويؤكد ان اية حكومة لا تملك المقومات اللازمة لتفعيل الحوار مع صندوق النقد الدولي وسائر دوار القرار العربية والدولية سيكون مستقبلها الفشل”.

السابق
كتاب جديد عن دار العارف: السلطان في كردستان.. جدلية الأمن والطاقة في سياسة تركيا في كردستان العراق
التالي
كتاب جديد من مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي: الإنسان ذلك المجهول