«جريمة مجدليون».. هكذا قتل الابن عشيق والدته

بعد اربع سنوات، أعاد وليد ع. أمام المحكمة العسكرية، سرد وقائع جريمة قتله م.ن. بعدما إكتشف علاقة الاخير بوالدته، فدخل غرفته وتعاطى”سيجارة سيلفيا”، ثم اتصل بالمغدور وإستدرجه الى بلدة مجدليون قرب سوبر ماركت، متسلّحاً بمسدس اميري إستحصل عليه من صديقه العسكري في الجيش م.ق.بعدما أوهمه انه يريد ان “يتباهى به” امام فتاة.

ثلاث رصاصات كانت كافية لإزهاق روح”العشيق”، حين ترجّل وليد من السيارة واطلقها مباشرة على المغدور الذي وقع مضرّجا بدمائه، فيما الجاني تمكن من الفرار لأيام، قبل إلقاء القبض عليه في احدى القرى البقاعية بعدما لجأ الى احد اصدقائه.

تسلّح بمسدس اميري إستحصل عليه من صديقه العسكري في الجيش

وبين التخطيط والتنفيذ، لم تستغرق عملية القتل سوى ساعة واحدة، بعد شكوك راودت الابن حول تلك العلاقة، فحاول”استجواب” والدته اولاً، قبل ان يقرر قتل المغدور بعدما تعززت تلك الشكوك بأدلة حول علاقة الاخير بوالدته.

لا ينف وليد امام”العسكرية” ارتكابه الجريمة، لكنه يزعم انه كان تحت تأثير المخدرات، لتخفيف العقوبة عنه، ويروي انه في ذلك اليوم، عندما علم بعلاقة والدته بالمغدور اتصل بالاخير وسبقه الى المكان الذي استدرجه اليه، وبوصول م.ن. عاجله باطلاق النار.

وعلى عكس ما ادلى به في التحقيقات الاولية، انكر وليد ان يكون هدفه الانتقام بعد اكتشافه علاقة والدته بالمغدور انما “كنت بحالة اللاوعي” نتيجة تعاطيه “سيجارة سيلفيا”، وان نيته لم تنصرف الى قتل المغدور او التخطيط لذلك، والا لما استدرجه الى مكان يعجّ بكاميرات المراقبة.

انكر وليد ان يكون هدفه الانتقام بعد اكتشافه علاقة والدته بالمغدور

ويعترف العسكري في الجيش م.ق. انه اعار مسدسه الاميري لوليد كونه صديقه وليس له اي سوابق وعندما أعاده اليه لم يخبره انه استخدمه في جريمة القتل. اما العسكري الآخر ف.م. المتهم بعدم ابلاغ رؤسائه عن الجريمة التي حصلت امامه فيبرر ذلك بالقول بانه صودف وجوده في المكان فحاول مطاردة الشخص الذي اطلق النار ثم ابلغ المركز التابع له بحصول الجريمة.

واصدرت المحكمة برئاسة العميد الركن منير شحادة حكما بحق وليد قضى بسجنه 20 عاما اشغالا شاقة، وحكمت على العسكري م.ق. بالسجن ثلاثة اشهر وعلى العسكري الآخر ف.م. بالسجن شهر، وجرمّت غيابيا كل من احمد ن. وعبد الرحمن ز. بالسجن سنة لتسهيلهما فرار وليد وتخبئته.

السابق
بالفيديو والصورة: الضاحية تتضرّع لله لشفاء «نصرالله».. بالخبز المجّاني!
التالي
وطن.. بـ«طوابير كثيرة»!