وتؤكد معلومات خاصة لـ”جنوبية” ان رئيس الجمهورية ميشال عون كلف اللواء عباس ابراهيم منذ شهر تقريباً متابعة قضية صفير وكان ابراهيم التقى السفير السعودي في لبنان وليد البخاري اكثر من مرة قبل ان يغادر الاثنين الى الرياض لاتمام اوراق اطلاق السراح.
وتشير المعلومات الى ان السعودية، اجبرت صفير على توقيع تعهد بدعم التعرض مجدداً لها، وانه قدم اعتذاراً خطياً للسلطات والشعب السعوديين، مقابل تصفية اموره في السعودية وحصوله على كل امواله ومستحقاته، في حين سينظر بموضوع عودة اليها بعد فترة واذا “تحسن سلوكه”!
مشرفية حمل رسالة من عون وتمنى فيها اطلاق صفير وتوسط عند الملك للعفو عنه!
وفي تصريحاته اليوم من مطار بيروت، تلا صفير وفي اول إطلالة متلفز له، “فعل الندامة”. واشار الى ندمه وتأسفه على تهجمه على السعودية وقوى واحزاب وشخصيات وفنانيين عرباً ولبنانيين.
ويتزامن ما حصل مع صفير، مع قضية الوزير شربل وهبة، والذي اعتذر للسعودية، وطلب اعفاءه من مهامه بعد تناوله السعودية في برنامج متلفز، واتهامها بالبداوة وبتمويل الارهاب.
السعودية اجبرت صفير على توقيع تعهد بدعم التعرض مجدداً لها وانه قدم اعتذاراً خطياً للسلطات والشعب السعوديين
ومنذ يومين حط وزير السياحة والشؤون الإجتماعية رمزي المشرفية امس، على رأس وفد إلى الرياض، للمشاركة في “الإجتماع السابع والأربعين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، وافتتاح المكتب الإقليمي للشرق الأوسط للمنظمة” بدعوة من حكومة المملكة العربية السعودية، ومؤتمر “إنعاش السياحة”، وسيعقد على هامش المؤتمر سلسلة لقاءات مع مسؤولين. وبذلك يكون مشرفية أول وزير في حكومة حسان دياب يزور السعودية، بعدما كان أيضا أول وزير في حكومة دياب زار سوريا في شكل رسمي.
إقرأ أيضاً: بعد تهجمه على القضاء ومشاركته بعراضات غادة عون..رامي عليق مكبلاً من «المعلومات» أمام مكتبه!
وتؤكد معلومات لـ”جنوبية” ان التطورات الايجابية في قضية وهبه وتنحيه عن الخارجية فتحت “طاقة” ايجابية بين لبنان والسعودية ،وتمثلت في زيارة مشرفية وتلبيته الدعوة السعودية. وكشفت معلومات لـ”جنوبية” ان مشرفية حمل رسالة من عون، وتمنى فيها اطلاق صفير وتوسط عند الملك للعفو عنه ولا سيما مع تضارب المعلومات عن سبب توقيفه.
