أثار وضع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الصحّي قلق جمهوره امس الثلاثاء خلال الكلمة التي القاها بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، فيما غزا سعاله وصوته الخافت بشكل كبير الإعلام العبري اذ كرر موقع “والا” ان الجهاز الامني الاسرائيلي ذكر ان هذه ليست المرة الاولى التي يظهر بهذا هكذا، ففي خطابه قبل ثلاثة اسابيع، كان يعاني من صعوبات في التنفس، وبحسب تقديراتهم ان الحديث لا يدور عن امر محدد.
اضاف الموقع حسبما ترجمت مواقع إخبارية اليوم الأربعاء، ان “خبراء اسرائيليين بالشأن اللبناني لا يستبعدون امكانية اصابة نصر الله بفيروس كورونا وانه لم يكشف عن الامر امام الجمهور او انه يعاني من مرض آخر”.
وبالرغم من تطمين نجله جواد جمهور حزب الله ان ما يعانيه نصرالله “فقط حساسية”، قال مسؤول امني اسرائيلي للموقع ان “نصر الله كان ملزما بالقاء الخطاب في الذكرى الـ21 للانسحاب من لبنان :”لكن بدلا من ان يستعرض قوة، استعرض ضعفا، وهو امر لايساهم بزيادة الثقة لدى عناصرة” لكن المسؤول الامني شدد :”انه في حال لم يقدم خطابا بسبب وضعه الصحي، فان الامر كان سيزيد المخاوف بين نشطاء الحزب” .
وتطرق مسؤول اسرائيلي امني اخر الى الوضع الصحي لنصر الله في الايام الاخيرة، ليس من الواضح ان كان تصريح المسؤول بسبيل المزاح او الجد حيث قال انه :”رغم ان هناك من يتمنى لنصر الله الموت، لكنني من اولئك الذين يعتقدون ان نصر الله عامل مقيد في لبنان والمنطقة. الحدود هادئة بشكل نسبي، نحن تعلمنا من تجربة ذهاب قادة واستبدالهم بأخرين أكثر تطرفا لا نعرفهم” .
