توجه لنتحي وهبي ولكن.. الإجراءات الخليجية ستكبر قريبا نحو أزمة كبيرة!

شربل وهبة وزير الخارجية والمغتربين

بعد الانفجار الدبلوماسي الذي خلفته مواقف وزير الخارجية في تصريف الأعمال شربل وهبة، مع دول الخليج، يبدو ان التوجه هو لاعفاء الأخير من مهامه لامتصاص الغضب الخليجي والعربي.

وقد علمت “الجمهورية” ان وهبة طلب من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب إعفاءه من مسؤولياته كوزير للخارجية طالما ان الحكومة مستقيلة وتصرّف الاعمال، ويبدو ان طلبه قد قُبِل وتقرر في هذه الحال ان يتسلم وزير البيئة والتنمية الادارية دميانوس قطار مهمات وزارة الخارجية بصفته وزيرا للخارجية بالوكالة.

اقرأ أيضاً: «رسائل متفجرة» لعون من الخليج إلى مجلس النواب..و«حزب الله» يتنصل من مُطلقي الصواريخ!

فجميع المؤشرات السياسية والديبلوماسية لا توحي بأي حلحلة على صعيد الأزمة التي خلّفها كلام وزير الخارجية شربل وهبه أمس. وبحسب ما علمت “النهار” ان “الاجراءات الخليجية من استدعاء للسفراء وطلب الاعتذار ما هي الاّ بداية لإجراءات متدحرجة ستكبر في القريب في العاجل، نحو أزمة كبيرة”.

وفي هذا السياق، أشارت “النهار” أن يبدو ان تنحي وهبه عن وزارة الخارجية أصبح أمراً محسوماً، ويجري النقاش في طريقة الاعلان عن الأمر ان كان عبر وهبه نفسه ببيان واضح يعلن فيه اعتذاره وتنحيه، او عبر اقالته من قبل رئيس الجمهورية وتعيين وزيراً بديلاً من الوزراء الحاليين مكانة.
وهنا ايضاً تبرز عقبة أخرى أيضاً يجري العمل عليها الليلة وهي هوية الوزير البديل، فوزير الخارجية بالوكالة حالياً هو ديميانوس قطار، والرئيس يرغب بإبقاء الوزراة من حصته، وهو يتفاوض مع رئيس الحكومة بالأمر، واذا نجح ستسلم الوزارة الى وزيرة العدل ماري كلود نجم المارونية الوحيدة في الحكومة من حصة عون.
وفي جميع الأحوال ستكون هناك زيارة من مستشار رئيس الجمهورية سليم جريصاتي الى السفارة السعودية، الذي هو على اتصال مباشر مع السفير البخاري في أكثر من ملف، وستكون هذه الزيارة مناسبة لتوضيح الامور.

السابق
ارتفاع جديد.. أسعار المحروقات تحلّق!
التالي
الأولية انقاذ الصهر.. ماذا قصد عون من رسالته؟