بعد ليلة حامية مساء أمس، مع اطلاق عدة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة والرد الاسرائيلي داخل الحدود اللبنانية، يبدو ان التوتر جنوب مستمرا.
اقرا ايضا: «الجيش» يعثر على منصات الصواريخ جنوباً.. ويصفها بالـ«بدائية»
اذ أفادت معلومات صحفية أن جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على دورية لمخابرات الجيش اللبناني قرب السياج التقني المحاذي لمستعمرة المنارة.
وفي التفاصيل، أقدمت قوة من الجيش الإسرائيلي عصر اليوم الثلاثاء، على إطلاق النار وإلقاء قنبلة صوتية باتجاه دورية تابعة لمخابرات الجيش كانت تزاول أعمالاً روتينية بمحاذاة السياج التقني لمستعمرة “المنارة” قبالة بلدة ميس الجبل.
ووفق معلومات وأثناء قيام دورية من الجيش بأعمال تفقد روتينية للسياج التقني المحاذي لمستعمرة “المنارة” بعدما توافرت معلومات لدى الدورية عن تلاعب في السياج، ولدى وصولهم إلى إحدى النقاط، عمد الجنود الإسرائيليين إلى محاولة تخويفهم وترهيبهم، اذ لجؤوا بداية إلى الصراخ لدفع عناصر الدورية إلى التراجع إلّا أن أفراد عناصر الجيش إستمروا في عملهم، مما أدّى إلى تطور الأحداث ودفع بالقوة المعادية إلى اطلاق النار، ولكن باتجاه الأرض ضمن الأراضي المحتلة بهدف منع افراد الدورية من إستكمال مهامهم”.
وفي ظلّ حالة “التجاهل” من الجانب اللبناني، أقدم “أحد الجنود الاسرائليين على رمي قنبلة صوتية بإتجاه عناصر الجيش إنفجرت ضمن الاراضي المحتلة خلف الشريط، ولم يُسجل أي أضرار جسدية او مادية، ولم تؤثر على الجنود الذين انجزوا مهتهم وانصرفوا”.
