وفجراً تم سحب هؤلاء وفق المعلومات ونقلوا الى احد مستشفيات الجنوب وسط تكتم عن هوياتهم. واليوم تصل تظاهرة جديدة الى الحدود الجنوبية من اللبنانيين حصراً وستتمركز في العديسة بمشاركة واشراف من بلدية العديسة ووجود القوى الامنية. وهي مكونة وفق معلومات لـ”جنوبية” من مجموعة من القوميين “جناح عبد المسيح” والحرس القومي العربي وحركة الشعب .
الفلسطينيون الثلاثة الذين دخلوا الى اسرائيل سحبوا فجراً وكانوا جرحى ونقلوا الى مستشفى جنوبي وتم التكتم عن هوياتهم
وكانت صباحاً وصلت مجموعات من الفلسطينيين من مخيمات الشمال، ووفق مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” اوقفت مخابرات الجيش على حاجز الاولي كل فلسطيني ليس لديه ترخيص بالعبور الى الحدود الجنوبية، كما تم التنبيه على المشاركين بعدم تجاوز السياج الشائك.
قرار سياسي عالي المستوى وصل الى القوى الامنية بعدم منع اي لبناني من التوجه الى الحدود الجنوبية على شرط تحديد مكان التجمع ومنع الاقتراب من اي سياج
وتؤكد مصادر امنية لـ”جنوبية” ان قراراً سياسياً عالي المستوى وصل الى القوى الامنية بعدم منع اي لبناني من التوجه الى الحدود الجنوبية على شرط تحديد مكان التجمع ومنع الاقتراب من اي سياج وسط تحذيرات اسرائيلية وصلت الى الجانب اللبناني بأن اي تجاوز للحدود سيواجه برصاص قاتل.
إقرأ ايضاً: إيران «تقصف» إسرائيل من بوابة كفركلا والضاحية..والحراك إلى الشارع!
وعلم موقع “جنوبية” ان ضغوطات يمارسها “حزب الله” لعدم منع الفلسطينيين من الوصول الى الحدود ولكن مع تحديد هويات المشاركين ومنع وصولهم الى السياج لعدم تكرار حادثة الشبان الثلاثة الذين جرحوا وعلقوا داخل اسرائيل ليلاً.
ضغوطات يمارسها “حزب الله” لعدم منع الفلسطينيين من الوصول الى الحدود ولكن مع تحديد هويات المشاركين ومنع وصولهم الى السياج
ويصب قرار “حزب الله” في الاستفادة الاعلامية والشعبية من توجيه الرسائل الى اسرائيل من البوابة الجنوبية وانه لا يمكن للحزب ان يمنع اي تظاهرة او متضامن من التوجه الى الجنوب، ولكن من دون الانزلاق الى مواجهة مع اسرائيل.
رسائل تم تبادلها عبر اليونيفيل ان اسرائيل لا تريد اي حرب من الجنوب شرط منع اي تسلل اليها بينما أكد “حزب الله” ان استنفاره احترازي
وتؤكد مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية” ان رسائل تم تبادلها عبر اليونيفيل، ان اسرائيل لا تريد اي حرب من الجنوب شرط منع اي تسلل اليها، بينما أكد “حزب الله” ان استنفاره احترازي ولا نية له بخرق الـ1701 شرط ان لا تستهدف اسرائيل المتظاهرين داخل الحدود اللبنانية!
