الطفيلي يُبشّر بزوال قريب لنظام الأسد.. ويُحذّر من عودة اللاجئين: «الجزّار» بانتظارهم!

الشيخ صبحي الطفيلي

على وقع التطورات الإقليمية التي تصدّرت الواجهة السياسية في الأيام الماضية لناحية العلاقة بين إيران والسعودية والأخيرة وسوريا، رأى الأمين العام السابق لـ“حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي أن “نظام الأسد لم يعد بمقدوره البقاء على رأس السلطة في سوريا، فيما التوصل إلى حل للملف السوري يلوح في الأفق”.

وتابع في ندوة دعا إليها المحامي “طارق شندب” عبر “تويتر”: “استمرار نظام الأسد في الحكم أصبح أمراً أشبه بالمستحيل، وفرصة الخروج من الأزمـ.ـة السورية باتت كبيرة جداً، فيما أتخوف من مسألة التقسيم في سوريا، لأنه هناك محاولات من بعض الجهات لتحويل الأراضي السورية إلى مقاطعات”.

إقرأ أيضاً: «الجنّ قتله».. الطفيلي في هجوم لاذع بعد اغتيال سليم: على أي دينٍ أنتم؟

وطالب الطفيلي الشعب السوري “بنشر التوعية من أجل الوقف في وجه مشاريع التقسيم التي تستهـ.ـدف سوريا”، مؤكداً أن “اللون الواحد السائد على الأغلبية في سوريا بمقدوره الحيلولة دون تمرير تلك المشاريع”.

كما أشاد الطفيلي بالجهود التي تبذلها تركيا للتصـ.ـدي لمشروع  تقسيم سوريا، مبيناً أن سياسة الجانب التركي حيال الملف السوري مقبولة، وفق تعبيره، معتبراً ان “تركيا تلعب دوراً مهماً من خلال تواجدها في الشمال السوري، وأنقرة من مصلحتها وحدة سوريا وليس تجزئتها، لحماية حدودها واقتصادها، ضمن سلطة موحدة في سوريا، وهذا يصبُّ في مصلحة السوريين أيضاً”.

كما وانتـ.ـقد الطفيلي “دعوات بعض الجهات والتيارات في لبنان اللاجئين السوريين إلى مغادرة الأراضي اللبنانية”، محذراً أنه “في حال عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى سوريا فإن الجـ.ـزار “بشار الأسد” سيكون بانتظارهم”.

وحول رأيه بدور الأنظمة العربية، قال “الطفيلي” أن الأنظمة العربية هي صناعة المحـ.ـتل الغربي منذ الحـ.ـرب العالمية الأولى، فهي لا تمـ.ـانع بالتعاون مع كلّ الأعـ.ـداء لتحقيق مآربها وقمـ.ـع شعوبها.

وأضاف: “رأينا الكثير من الأنظمة خدمت أمريكا عام 2003 في العراق، وفي سوريا تعرّض الشعب إلى عمل مخطط لقـ.ـتـ.ـله، وتشـ.ـريده وحين عجـ.ـز النظام استعان بقوى خارجية لمساندته في سحـ.ـق السوريين”.

ولفت أن بعض الأنظمة العربية وصل بها الأمر إلى التحالف مع إسرائيل بشكل علني وبصوت مرتفع، مشيراً أن تلك الأنظمة أصبحت تظن أن بإمكانها فعل ما تشاء دون خـ.ـوف من أحد.

ونوه أن كافة تلك الأنظمة تعتبر عـ.ـدوة للشعوب العربية، إن لم تقف معها وتنصرها، لاسيما بما يخص الأوضاع في “القدس”، على حد تعبيره.

السابق
عانى من الاكتئاب بسبب الأوضاع المعيشية.. ابن الـ 30 عاماً شنق نفسه!
التالي
من «الصفر» الدولي إلى.. «المُكعب» اللبناني!