حركة غضب لافتة تملأ الشارع السوري قبل أسابيع قليلة من انطلاق الانتخابات الرئاسية التي لا يعترف بها المجتمع الدولي ولا سيما الموقف الأميركي الرافض لإقامة انتخابات دون الرجوع إلى شرعية جنيف وإشراف الأمم المتحدة على ذلك.
بالمقابل نسف مجهولون، مساء يوم أمس السبت، تمثالاً لرأس النظام السابق في سوريا “حافظ الأسد” وسط مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام.
وبحسب مصادر محلية فإن مجهولون أقدموا على تفجير تمثال “حافظ الأسد” في منطقة باب جنين وسط حلب.
وأوضح المصدر أن قوات الأمن التابعة للنظام أصيبت بالهلع والتخبط بعد وقوع التفجير، مضيفاً أنها فرضت طوقاً أمنياً في محيط المنطقة التي وقع فيها التفجير.
إقرأ أيضاً: «رح يُقع»… نداء أهل درعا عن تمثال الأسد الأب
وفي وقت سابق شهدت مدينة حلب عدة عمليات أمنية ضد نظام الأسد، طالت ضباط في النظام، وآليات عسكرية تابعة لميليشياته.
ويأتي الحدث قبل أيام من موعد الانتخابات الرئاسية، وهو ما يدل بشكل واضح على كمية الرفض الكبيرة لوجود “بشار الأسد” في السلطة.
وسبق وشهدت المدن السورية عدة تطورات تدل على رفض السكان لانتخابات النظام، ومنها تمزيق صور بشار الأسد في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وخروج مظاهرات في محافظتي درعا والسويداء، رافضة لترشح بشار الأسد للانتخابات.
يذكر أن محافظة السويداء شهدت أيضاً خلال الفترة الماضية كتابات على الجدران، تحت اسم “لا تترشح يا مشرشح”، تطالب بإسقاط النظام وطرد الميليشيات جميعها من سوريا.
