إسرائيل تعتدي مجدداً على مقدسيي الشيخ جراح..90 جريحاً خلال مواجهات عنيفة في محيط المسجد الاقصى!

مواجهات في القدس

لليوم الثاني على التوالي، تصدى المقدسيون لمحاولات الجيش الاسرائيلي منعهم من الصلاة في المسجد الاقصى بعد مواجهات دامية خلال إحياء ليالي القدر امس الاول وأدت الى 205 جريحاً.

ومنع الاحتلال أهالي الضفة الغربية من الوصول للحرم القدسي وعرقل دخول الآلاف من مناطق الخط الأخضر إلى البلدة القديمة للقدس.

وقالت مراسلة الجزيرة في القدس إن اشتباكات اندلعت بين قوات الاحتلال والمصلين والمعتكفين في الأقصى بمنطقة باب العامود وفي حي الشيخ جراح؛ ما أدى لوقوع إصابات واعتقالات، وذلك إثر منع الاحتلال وصول عدد من المصلين إلى الحرم القدسي، فيما استهدفت قوات الاحتلال المتظاهرين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

إقرأ أيضاً: لحوم «حزب الله» المدعومة على «المجوز مفرد»..وغليان جنوبي وبقاعي مع رفع الدعم!

وتركزت المواجهات بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين قرب الجدار الفاصل في قرية بدرس غربي رام الله، وقرب بلدة بيتا، وحاجز حوارة جنوبي نابلس، وحاجز الجلمة شمال شرقي جنين، وحاجز قلنديا العسكري شمال القدس.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن شرطة الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين في باب العامود بالبلدة القديمة، وأن معظم الإصابات حدثت بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والضرب.

ملاحقات ليلية

وعند منتصف الليل، لاحقت قوات الاحتلال شبانا فلسطينيين تجمعوا في حي الشيخ جراح، كما اقتحمت منزلا في الحي لجأ إليه بعض الشبان خلال عمليات كر وفر.

ومنعت قوات الاحتلال الاقتراب من المنازل المهددة بالإخلاء في حي الشيخ جراح، كما منعت التحركات التضامنية الفلسطينية مع سكان الحي.

كما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت عند باب الساهرة وشارع صلاح الدين عند أسوار البلدة القديمة.

وسبق أن أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المدمع في قرية التوانة جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، وذلك عقب اعتداء مستوطنين على منازل القرية وإطلاق الرصاص الحي نحوها، وتدخل الجيش الإسرائيلي عقب ذلك.

مواجهات ليالي القدر

وشددت القوات الإسرائيلية مساء السبت من إجراءاتها الأمنية غير المسبوقة في مدينة القدس تزامنا مع توافد آلاف الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، وأغلقت المحال التجارية بالبلدة القديمة.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة زادت انتشارها بأعداد كبيرة في العديد من مناطق القدس الشرقية، ومنها بوابات المسجد الأقصى.

وشهد باب العامود مواجهات أيضا، حيث اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين أثناء تفريقها للمحتجين.

تطورات غزة

وفي وقت مبكر من فجر الأحد، إستهدفت مدفعية جيش الاحتلال بقذيفتين مرصدا للمقاومة الفلسطينية شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

كما ألقت قوات الاحتلال مساء السبت بالقنابل المدمعة على متظاهرين فلسطينيين قرب الشريط الحدودي شرقي قطاع غزة، الذين استجابوا لدعوات الاحتجاج على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى، وذكرت وكالة الأناضول أن الاستهداف أدى لإصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق، وتم إسعافهم ميدانيا.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها وسائل إعلامية فلسطينية مظاهرات لشباب فلسطينيين ضمن ما يُعرف بفعاليات الإرباك الليلي في شرق البريج على حدود وسط قطاع غزة، وذلك نصرة للقدس والمسجد الأقصى.

السابق
لحوم «حزب الله» المدعومة على «المجوز مفرد»..وغليان جنوبي وبقاعي مع رفع الدعم!
التالي
لماذا أعلن «حزب الله» الاستنفار العام في لبنان؟