«جمهورية حمد حسن»: «منصة» معطلة ورعب جنوبي طبي وشعبي من الإسترازنيكا!

لقاح

اهلاً بكم في “جمهورية الفوضى الكورونية” التابعة لوزير الصحة المستقيل حمد حسن. فبعد يومين فقط على اعلانه انجازات بالكيلو وبالعشرات في مقابلة متلفزة صباحية، كانت الكارثة تحل جنوباً.

وفي معلومات لـ”جنوبية”، ان فوضى كثيرة سادت مستشفيات الجنوب وقضاء صور صباح امس، حيث كان “عطل مزعوم” في منصة الصحة المخصصة للتلقيح، كافياً لتخريب كل “السيستام اللقاحي”.

يؤكد العديد من الممنعين انهم لجأوا الى خيار الاسترازنيكا لانه الوحيد المتوفر لهم وهم مقتنعون ان “الثنائي” ووزارة الصحة

وبعد تأجيل لاسبوع وبعد نفاد كميات الاسترازنيكا، سادت العشوائية الكبيرة في منح مئات المواعيد المتقاربة امس، وكأن المطلوب من وزارة الصحة ان تُفرغ دفعة واحدة كل اللقاحات الـ150 الفاً والتي وصلت مساء الاحد كما اعلن حسن.

إقرأ أيضاً: الموت «الكوروني» يَجتاح شباب الجنوب..و«الثنائي» يركب موجة الثورة بـ«المعاينة الميكانيكية»!

وتكشف مصادر طبية جنوبية لـ”جنوبية”، ان عطلاً طرأ امس على المنصة الالكترونية لوزارة الصحة والتابعة للقاح والذي تراوح مدته بين نصف ساعة و50 دقيقة. وكان كفيلاً بنشر الفوضى وتداخل المواعيد وتأخرها، وبقاء الطواقم الطبية والتمريضية لما يقارب الـ12 ساعة دفعة واحدة.

لوحظ ان الكادر الطبي والتمريضي كان مرعوباً من هذا اللقاح، وغير مقتنع عند شرحه للملقحين عن عوارضه الجانبية

حيث كانت الجهوزية الطبية على اهبها منذ السابعة صباحاً واستمرت حتى السابعة مساء. علماً ان اللقاحات بدأت تعطى منذ العاشرة والنصف صباحاً وصعوداً.

وتؤكد المصادر ان ما يجري مخيف لجهة التعاطي مع الاسترازنيكا، حيث لوحظ ان الكادر الطبي والتمريضي، كان مرعوباً من هذا اللقاح، وغير مقتنع عند شرحه للملقحين عن عوارضه الجانبية، مع تأكيدهم على الحرارة وآلام الاطراف والوهن في العضلات والتشجنات. وهذا امر اكده عشرات الملقحين لاحقاً لـ”جنوبية”.

فوضى كثيرة سادت مستشفيات الجنوب وقضاء صور صباح امس حيث كان “عطل مزعوم” في منصة الصحة المخصصة للتلقيح كافياً لتخريب كل “السيستام اللقاحي”

وتشير المصادر الى ان اليأس دفع الجنوبيين الى القبول باسترازنيكا رغم الخوف الشديد من تداعياته. ويؤكد العديد من الممنعين انهم لجأوا الى خيار الاسترازنيكا لانه الوحيد المتوفر لهم وهم مقتنعون ان “الثنائي” ووزارة الصحة يمنحون المزايا والفايزر، وباقي اللقاحات الى المحظيين والمحازبين!

السابق
صفيحة البنزين ستتخطى الـ100 ألف: كيف ستصبح أسعار المحروقات بعد رفع الدعم؟!
التالي
هل يتحول الحريري إلى خيار «استراتيجي» سعودي؟!