الدكتور أحمد مراد يحاكي مظلومية اللبنانيين الفلسطينيين في رواية «التوأمة»

رواية احمد مراد

صدر حديثا رواية، تحت عنوان: ” التوأمة “، عن “دار الفارابي ” في بيروت، وفي طبعة أولى 2021 ، هي العمل الروائي الثاني، للطبيب اللبناني الدكتور أحمد مراد ، الذي أصدر عمله الروائي الأول تحت عنوان: ” الألبوم… صفحات ووريقات من الذاكرة “، في ال2016 .
ورواية: “التوأمة ” ، يطلعنا غلافها الأخير، على مناخها الروائي، من خلال التعريف التالي : ” الحدث الفلسطيني في العام 1948، زلزال لا تزال تردداته تتفاعل، والمنطقة لم ولن تعرف السكينة…

إقرأ أيضاً: الكتب الأكثر مبيعاً خلال معرض بيروت الدولي للكتاب58


” التوأمة تحاكي جانبا مظلما من مأساة مواطنين لبنانيين، لم يغادروا فلسطين وبقوا في داخل الأراضي المحتلة، فتقطعت أوصالهم، وكذلك صلاتهم بعائلاتهم في لبنان، وتعذر لم الشمل…
” في بادىء الأمر أطلقت دولة الكيان الصهيوني عليهم اسم( عرب فلسطين )، ولاحقا حصلوا على الجنسية “الإسرائيلية”.


“ليس لهذه الرواية بطل ، بل كل أفرادها أبطال بتكاتفهم وتعاضدهم وتضحياتهم؛ مات بعضهم واستشهد آخرون، والبقية منهم ما زال أفرادها أحياء يرزقون حاملين مظالمهم. قرن ونيف من الصراعات والحروب، وشعوب المنطقة لم تجن منها غير الويلات. من جيل لآخر استمرت القضية ولم تمت، والحل في نهاية المطاف، لن يكون الا بأنسنتها، كونها السبيل الوحيد لتحقيق السلام.”.

ولقد كتب المصور الفوتوغرافي والصحافي الزميل كامل جابر، خبرا عن هذه الرواية وكاتبها، على موقع “هوا لبنان”، ومما جاء في هذا الخبر الذي حمل عنوان: “رواية ” ألتوأمة ” جديد الطبيب الدكتور أحمد مراد:

“يبدو أن الطبيب الدكتور أحمد مراد اختار وجها جديدا من وجوه الثقافة السياسية البعيدة، هذه المرة، عن تراجمها اللبنانيةالتي تُختصر بشعار: “إن لم تكن معي فأنت خصمي ” أو بالأحرى ” فأنت عدوي” . خيرا فعل الدكتور مراد اذ لجأ إلى الكتابة الثقافية السياسية بامتياز التي لم تتجاوز ذاكرته وتربيته مذ نشأ وترعرع بأنفاس النضال اليساري في “عيترون ” الحدودية التي تشبه بتفاصيلها التاريخية وذاكرتها مختلف القرى الحدودية اللبنانيةمع فلسطين المحتلة، بل تلامس القضيةالفلسطينية الى حد ألتوأمة .” مرة جديدة يستحضر الدكتور مراد الذاكرة الموجعة، لكنها الذاكرة البطلة المقاومة الثائرة، على مختلف صنوف الظلم والإغتصاب، وهنا إغتصاب الأرض والحقوق الإنسانية للشعبين اللبناني والفلسطيني على حد سواء.


وذيّل جابر خبره هذا بلفت انتباه القارىء الى أنه: ” وبانتظار تراجع إجراءات الوقاية من جائحة كورونا وتراجع الإصابات، يطلق المجلس الثقافي للبنان الجنوبي، من النبطية ، هذه الرواية، متعاونا مع أندية وجمعيات، ضمن احتفال يتناول ألرواية وعمقها وتفاصيلها، القيّمة حتما.”

السابق
يحدث في بغداد..
التالي
الدولار يحلق في السوق السوداء.. كم بلغ سعر الصرف؟