منافسان شكليان لـ«الأسد» في الانتخابات القادمة.. من هما؟!

انتخابات الأسد 2021

لم يأتِ إعلان المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية في سوريا بأي جديد، حيث أعاد مجلس الشعب مسرحية عام 2014 ذاتها باسمين مختلفين إلى جانب اسم رئيس النظام بشار الأسد، مع اختلاف في موازين القوى على الأرض لصالح النظام وداعميه الإيراني والروسي وتفتت بنية المعارضة وغياب الإرادة الدولية في إيجاد حل سياسي يخرج سوريا من أكبر أزمة في تاريخها.

المرشحان الاثنان اللذان أعلنت المحكمة الدستورية السورية قبول طلبيهما كانا من ضمن 3 أسماء متداولة والمرشحان ينتميان لحزبين، الأول متحالف مع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، والثاني يصنف ضمن “المعارضة الداخلية”، وإن كان ليس لأي من الحزبين نشاط أو دور يذكر في الحياة السياسية السورية.

إقرأ أيضاً: روسيا تمنح الأسد الضوء الأخضر.. اتصال هاتفي مع بوتين يمهد لانتخابات أيار

المرشح الأول عبد الله سلوم عبد الله

ينتمي لأحد أحزاب “الجبهة الوطنية التقدمية” إلا أنه ليس مرشحاً باسمها، كما أن حزبه “الوحدويون الاشتراكيون” لم يصدر بياناً يقول فيه إن عبد الله مرشح الحزب، يذكر أنّ هذا الحزب يقع تحت جناح حزب البعث ولا يمتلك أي قاعدة جماهيرية وجزء كبير من السوريون لا يعرفون اسمه حتى.

وعبد الله هو برلماني سابق، الدور التشريعي الأول (2012 ـ 2016)، وشغل في 2016 وحتى 2020 منصب وزير دولة لشؤون مجلس الشعب.

وهو من مواليد 1956، في مدينة إعزاز بمحافظة حلب، وحاصل على إجازة في الحقوق.

إقرأ أيضاً: الأسد يترشح رسمياً للانتخابات الرئاسية السورية.. وهؤلاء هم المتنافسون!

المرشح الثاني محمود مرعي

كان من مؤسسي “هيئة العمل الوطني الديمقراطي” التي أعلنت عن نفسها في مؤتمر تأسيسي في فندق أمية بدمشق في أيار عام 2014، والمؤتمر الذي عُقِد تحت أعين النظام ضمّ بمسرحية هزلية “معارضين” عفت عنهم السلطات الأمنية وقرروا العمل تحت ما يسميه النظام “سقف الوطن”، وشغل المرشح الثاني للانتخابات الرئاسية محمود مرعي موقع الأمين العام لتلك الهيئة.

ومنذ كانون الأول 2016 أصبح مرعي “الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية” التي تأسست في نهاية 2016 من تحالف عدد من القوى والكيانات السياسية، بعضها أحزاب مرخصة، إلا أنها غير معروفة داخل البلاد، وليس لها نشاط مؤثر وفاعل في الحياة السياسية السورية.

وهو من مواليد 1957، وهو من ريف دمشق، ويحمل إجازة في الحقوق.

السابق
تعرية إسرائيلية لتحركات حزب الله جنوباً.. هكذا هجّروا المسيحيين وحوّلوا قراهم الى مواقع عسكرية!
التالي
قصة عبارة «كتع كسح كسل» في مسلسل «نسل الأغراب»