تطورات متسارعة تكشف سبب ارتفاع الاغتيالات في درعا

درعا

درعا في جنوب سوريا، ليست فقط مهد الثورة السورية عام 2011 بل مركز لم يتوقف خلال الفترة الفائتة لعمليات الخطف والاغتيالات التي طالت مدنيين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.

وبحسب مواقع صحفية فإن مكتب أمن الفرقة الرابعة شكلَّ خليةَ “اغتيالات” في ريفي درعا الشرقي والغربي، تستهدف ناشطين وعناصر سابقين في فصائل الثوار.

وأضافت أن اللواء علي محمود أعطى أوامر لخلايا تتبع للمكتب بتنفيذ تلك العمليات وبشكل موسع قبل الانتخابات “الرئاسية”.

وتفيد المعلومات بأن التقارير تصل من الخلية إلى مكتب أمن الفرقة الرابعة والعقيد محمد عيسى والذي يدير العمليات في درعا ويقيم في منطقة الضاحية في أحياء مدينة درعا تحت حماية أمنية مشددة، وتقول تلك التقارير إن عددا من الأشخاص ينوون “تعطيل” عملية الانتخابات والخروج بمظاهرات رافضة لإجرائها.

إقرأ أيضاً: درعا تكسر الصمت في الربيع العاشر.. عبارات على الجدران وصرخة حرية

ولفتت المصادر إلى أن “محمد عيسى” أعطى أوامره لتنفيذ اغتيالات في بلدة اليادودة غربي درعا، تستهدف معارضين لوجود الفرقة الرابعة في المنطقة الغربية.

فيما صدرت أوامر عسكرية أيضا من رئيس فرع الأمن العسكري لؤي العلي لخلاياه لتنفيذ اغتيالات والقيام بتصفية أي معارض ينوي التظاهر أو استهداف أشخاص محسوبين على قوات الأسد.

وكان تعرض أحد أبرز قياديي “حزب الله” اللبناني في درعا، ليلة الخميس – الجمعة 30 نيسان، لمحاولة اغتيال نفذها مجهولون مما أدى إلى إصابته بجروح.

وفي التفاصيل، قال تجمع أحرار حوران، إن مجهولين أطلقوا الرصاص على المدعو “عارف الجمهاني” (قائد ميليشيا تعمل لصالح إيران) في بلدة “صيدا” شرق درعا.

وأضاف أن الاستهداف أدى إلى إصابته بجروح في كتفه وإصابة اثنين من مرافقيه بجروح متفاوتة بعضها خطرة، جرى نقلهم على إثرها إلى مشفى درعا الوطني.

السابق
بعد عام من التأجيل.. تامر حسني يستعد لطرح فيلمه الجديد «مش أنا»
التالي
عيد العمال في عزّ الانهيار.. ندوة لـ «الشيوعي» في بعلبك: لننظم صفوفنا